التحقيق في تعذيب أفغان بقاعدة أميركية
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الجيش الأميركي بدأ تحقيقا بشأن مزاعم تتعلق بتعرض معتقلين أفغانييْن للإساءة والتعذيب وانتهاك الحقوق أثناء وجودهما في سجن سري بقاعدة بغرام الأميركية في أفغانستان.
واستمع مسؤولون بالجيش الأميركي لشهادتي المراهقين الأفغانيين الشهر الماضي، ولا يزالون يجرون اتصالات بآخرين زعموا أنه تم اعتقالهم في ما يسميه الأفغان "سجن بغرام الأسود" الذي تديره القوات الأميركية، وهو منشأة منفصلة عن سجن بغرام الرئيسي الذي يتسع لنحو 700 نزيل.
" رشيد الذي يعمل حطابا في ولاية خوست يقول إن المحققين الأميركيين أجبروه على مشاهدة صور خليعة " |
ويقول الشابان الأفغانيان وهما عيسى محمد (17 عاما) وعبد الرشيد (أقل من 16 عاما) إنهما تعرضا لمعاملة سيئة أثناء التحقيق المكثف الذي خضعا له بشكل يومي في السجن الأميركي بتهمة علاقتهما بحركة طالبان.
ويوضح الشابان أنهما تعرضا اثناء احتجازهما في بداية العام الماضي إلى اللكم والصفع على الوجه، وأنه تم تصويرهما وهما عاريان إلى جانب حرمانهما من النوم فترات طويلة بينما كانا في زنزانة معزولة.
صور خليعة
ومضى رشيد الذي يعمل حطابا في ولاية خوست بالقول إن المحققين الأميركيين أجبروه على مشاهدة صور خليعة.
في معرض إيرادها لخبر التحقيق، شككت واشنطن بوست في نشر نتائج التحقيق على الملأ، مضيفة أنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من مسؤولين في قاعدة بغرام.