أوباما لم يف بوعد غوانتانامو

In this pool photo, reviewed by the U.S. military, Guantanamo detainees talk together inside the open-air yard at Camp 4 detention facility at Guantanamo Bay U.S. Naval Base, Cuba,

ما زال نحو 200 معقتل في غوانتانامو بعد عام على قرار أوباما إغلاقه (الفرنسية-أرشيف)

ذكرت صحيفة يو أس إي توداي أن اليوم يوافق ذكرى توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما على قرار إغلاق معتقل غوانتانامو، وهي الذكرى التي يود الرئيس أن تمر دون تذكير.

وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول إن وعود الحملات تبدو أسهل من تنفيذها.

ففي هذه القضية، واجهت الإدارة الأميركية صعوبة في إيجاد دول أخرى لاستقبال المعتقلين، وفي تحديد كيف السبيل لمثولهم أمام المحاكم وكذلك في إيجاد حل لمن يوصفون بالأكثر خطورة.

وتابعت يو أس إي توداي أن ثمة معارضة سياسية لحل هذا الملف، مشيرة إلى أن جمهوريي الكونغرس اقترحوا الخميس تشريعا يمنع نقل معتقلي غوانتانامو إلى بعض الدول مثل اليمن حيث يعتقد وجود صلة بين القاعدة ومدبر محاولة تفجير الطائرة الأميركية يوم عيد الميلاد.

وقد اتخذ بعض الجمهوريين من تلك المحاولة دليلا على ضرورة استغلال أوباما ذكرى إغلاق غوانتانامو لتغيير خططه بشأن المعتقل، حيث قال السيناتور جون كورنين "إغلاق غوانتانامو كان فكرة سيئة قبل عام، وما زال فكرة سيئة حتى اليوم".

غير أن بعض المسؤولين بالبيت الأبيض ما زالوا مصرين على إغلاق المنشأة، فهم مستمرون في الحوار مع دول أخرى ويخططون لفتح سجن جديد شمال إلينوي لنقل نحو 200 معتقل.

فقد أكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن غوانتانامو ما زال يشكل حرجا للولايات المتحدة وأداة تجنيد للإرهابيين.

وقال أيضا "الرئيس وفريقه الأمني وجنرالاتنا بالعراق وأفغانستان يدركون أن غوانتانامو يدعم القاعدة في التجنيد واستقطاب من يبحث عن إلحاق الأذى بنا"، مضيفا "الحفاظ على أمن الشعب الأميركي يتطلب من أوباما الإيفاء بوعده، وسيفعل ذلك".

المصدر : يو.أس.أي توداي