اختبارات الضغط مبشرة والبنوك تشدد على الائتمان

ذكرت صحيفة أميركية أن إدارة الرئيس باراك أوباما ستكشف هذا الأسبوع عن نتائج الضغوط على البنوك، مرجحة أن تحتوي على تفاصيل تفوق ما توقعه العديد من المحللين.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن الإدارة تستعد لاستخدام تلك النتائج للقول إنه في الوقت الذي يحتاج فيه عدد قليل من البنوك إلى أموال إضافية، فإن النظام المالي بشكل عام يتمتع بحال أفضل مما يخشاه المستثمرون.
وتنطوي هذه الاختبارات على إصدار حكم حول ما إذا كان أكبر البنوك الأميركية الـ19 يمتلك من الأموال ما يكفي لمقاومة الركود الاقتصادي العميق، وكم يحتاج من الأموال-إذا لم يكن لديه ما يكفي- لتبقى قادرا على الإقراض بخطى صحية وفقا لمشرعين.
وترجح الصحيفة أن تتخذ إدارة الرئيس باراك أوباما من هذه النتائج حجة للقول إنه يمكن توفير احتياجات البنوك المتعثرة من خلال خطة الانقاذ التي وافق عليها الكونغرس.
أحد المسؤولين الحكوميين فضل عدم الكشف عن هويته، قال "ليس هناك من البنوك ما هو عصي على الحل".
قيود بنكية
" البنوك تقصر مدة الخط الائتماني من أربعة أعوام إلى عام واحد " |
وفي هذا الإطار أيضا قالت وول ستريت جورنال إن البنوك الأميركية أخذت تشدد القيود على الخطوط الائتمانية، إذ أنها لجأت إلى تقصير مدة الخط الائتماني الذي عادة ما يستخدم من قبل الشركات لتجنب الانهيارات المالية.
ولفتت الصحيفة الأميريكة إلى أن تلك الخطوة تشير إلى أن قطاع الأعمال يواجه عوائق جديدة في الحصول على الائتمان رغم انتعاش عملية الإقراض.
فبعد أن كانت مدة الخط الائتماني تمتد ما بين ثلاث وأربع سنوات، أصبحت الآن لا تزيد على عام واحد فقط، كما أن الفوائد التي تدفعها الشركات على تلك الخطوط أصبحت مرتفعة.