ضابط أميركي يعترف بسرقة وبيع معدات بالعراق

ذكرت صحيفة يو أس أي توداي الأميركية أن ضابطا أميركيا اعترف بسرقة معدات عسكرية من إحدى القواعد الأميركية بالعراق وبيعها لرجل أعمال عراقي بمبلغ يتراوح بين 400 ألف ومليون دولار أميركي.
وقال الكابتن في الجيش الأميركي من ولاية فرجينيا إلبيرت جورج (36 عاما) إنه مذنب بسرقة المعدات العسكرية.
ويواجه جورج حكما بالسجن يصل إلى خمس سنوات بعد ثبوته مذنبا لدى إحدى محاكم الضواحي بتهمة التآمر والتخطيط لسرقة ممتلكات حكومية، ومن المقرر أن يصدر الحكم في 17 يوليو/تموز القادم.
وفي الأسبوع الماضي اعترف الرقيب في الجيش الأميركي روي غرين (32 عاما) من سيلفستر بأنه مذنب في تهمة مماثلة، تورط فيها جندي آخر ولكن لم توجه إليه تهمة.
" جورج وغرين اعترفا بسرقة شاحنات ومقطورات من قاعدتهما العسكرية في مدينة بلد العراقية " |
شاحنات ومقطورات
ومن بين المعدات التي اعترف بسرقتها كل من جورج وغرين من قاعدتهم العسكرية في مدينة بلد العراقية حافلة وثماني شاحنات وخمس مقطورات وتسعة عشر مولدا كهربائيا.
وقد كانت تلك المعدات زائدة عن الحاجة، وكان ينبغي أن تُوزع داخل الجيش أو يُتبرع بها لوكالات حكومية في الحكومات المحلية بالولايات المتحدة الأميركية أو للجيش العراقي.
وقال المفتش الخاص المسؤول عن إعادة إعمار العراق إن المحاكم في الولايات المتحدة دانت أكثر من أربعين من العسكريين والمدنيين الأميركيين بتهم الرشوة والسرقة والاحتيال في عمليات تتعلق بالحرب على العراق.