واشنطن تايمز: مستشار نتنياهو الأمني ممنوع من دخول أميركا

قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إن عوزي آراد مستشار الأمن القومي المستقبلي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقب بنيامين نتنياهو يعتبر منذ سنتين شخصا غير مرغوب في الولايات المتحدة, مشيرة إلى أن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة حاليا لرفع هذا الحظر.
ورجحت الصحيفة أن يكون سبب حظر دخول هذا الضابط السابق بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة هو علاقته بقضية فرنكلين، في إشارة إلى الخبير السابق بوزارة الدفاع الأميركية الذي أدين عام 2006 بسبب تقديمه معلومات سرية عن إيران لعضوين في لجنة العلاقات العامة الإسرائيلية الأميركية (أيباك) وهي أهم مجموعة ضغط مدافعة عن مصالح إسرائيل بأميركا.
وكان اختيار آراد لشغل هذا المنصب قد ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية وأكدته مصادر مقربة من نتنياهو.
الصحيفة قالت إن آراد أقر لها بأنه فشل في الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة, معربا عن اعتقاده بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول التغلب على ذلك.
لكنها نقلت عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن التأشيرة منعت عن آراد منذ يونيو/حزيران 2007 بموجب مادة في قانون الهجرة والجنسية تعطي لضباط القنصليات الأميركية ووزارة العدل الحق في حظر دخول الأشخاص الذين يخشى أن "يخرقوا أي قانون للولايات المتحدة الأميركية فيما يتعلق بالتجسس أو التخريب المتعمد".
ويؤكد عدد من الشخصيات الأميركية والإسرائيلية الكبيرة أنها سعت بهدوء للضغط على السلطات الأميركية لمنح آراد التأشيرة لكنها لم تفلح في ذلك.
وتقول الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية تأمل أن ترفع واشنطن هذا الحظر في أسرع وقت ممكن ليتسنى لهذا المسؤول دخول الولايات المتحدة، خاصة أن عمله يستدعي ذلك, على حد قولهم.
وقد خدم آراد حتى عام 1997 في جهاز الموساد وذلك لمدة 25 عاما ليصبح بعد ذلك مستشارا دبلوماسيا لنتنياهو، قبل أن يشغل أدوارا ريادية في مختلف المجموعات البحثية الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الأمنية.