صفقة الأسرى رهن بمصالح الأطراف

epa01699133 Palestinians shout slogans during a rally calling for the release of Palestinian prisoners from Israeli jails in the West Bank town of Nablus on 16 April 2009 ahead of the Palestinian Prisoner Day. On April 17 Palestinians mark Prisoner Day, during which demonstrations are held across the occupied West Bank and the Gaza Strip to call for the release of their compatriots held by Israel. Israel

الفلسطينيون يرفعون صورا لذويهم في السجون الإسرائيلية (الأوروبية-أرشيف)

اعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشتبك بقضايا أخرى ومصالح متضاربة بين مختلف الأطراف.

وقالت الصحيفة إن المفاوضات في هذا الشأن شهدت صعودا وهبوطا على مدى ثلاث سنوات من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حماس في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن موضوع تبادل الأسرى مع الجندي شاليط تحول من ورقة مساومة بين إسرائيل وحماس إلى محور للصراعات الإقليمية.

وتقول الصحيفة إن الجميع لديهم مصالح، فقضايا مثل معبر رفح ومفاوضات المصالحة الفلسطينية أصبحت عاملا مهما كما هو الحال بالنسبة للمشاركة المصرية نفسها.

فمصر لديها مصالحها الواضحة التي تتعلق بجيرانها الفلسطينيين مثل محادثات المصالحة الغارقة، ويعتبر بعض الإسرائيليين أن الاقتصار على الوسيط المصري في محادثات صفقة الأسرى كان خطأ.

وقالت الصحيفة إن الوسيط الألماني في ظروف غامضة كما يقال في إسرائيل- أعاد المباحثات إلى وضعها الصحيح، وأزال المصالح الأخرى من المحادثات ليحقق التقدم، والآن اشتكت مصادر إسرائيلية من أنها أصبحت "لعبة في يده".

المصدر : لوس أنجلوس تايمز