صفقة الأسرى رهن بمصالح الأطراف

اعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشتبك بقضايا أخرى ومصالح متضاربة بين مختلف الأطراف.
وقالت الصحيفة إن المفاوضات في هذا الشأن شهدت صعودا وهبوطا على مدى ثلاث سنوات من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حماس في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن موضوع تبادل الأسرى مع الجندي شاليط تحول من ورقة مساومة بين إسرائيل وحماس إلى محور للصراعات الإقليمية.
وتقول الصحيفة إن الجميع لديهم مصالح، فقضايا مثل معبر رفح ومفاوضات المصالحة الفلسطينية أصبحت عاملا مهما كما هو الحال بالنسبة للمشاركة المصرية نفسها.
فمصر لديها مصالحها الواضحة التي تتعلق بجيرانها الفلسطينيين مثل محادثات المصالحة الغارقة، ويعتبر بعض الإسرائيليين أن الاقتصار على الوسيط المصري في محادثات صفقة الأسرى كان خطأ.
وقالت الصحيفة إن الوسيط الألماني –في ظروف غامضة كما يقال في إسرائيل- أعاد المباحثات إلى وضعها الصحيح، وأزال المصالح الأخرى من المحادثات ليحقق التقدم، والآن اشتكت مصادر إسرائيلية من أنها أصبحت "لعبة في يده".