اغتيال أوباما وحرية استطلاعات الإنترنت

US President Barack Obama and First Lady Michelle Obama observe a moment of silence to mark the eighth anniversary of the 9/11 attacks

فارمر: 98% من الذين شاركوا في الاستطلاع والبالغ عددهم 731 شخصا فضلوا خيار "لا لقتل أوباما" (الفرنسية)

قالت صحيفة أميركية إن استطلاع الرأي الذي نشره موقع الفيسبوك لمعرفة مدى التأييد الذي يحظى به اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما أحدث ضجة بالإنترنت, مما حفز استطلاعات جديدة تدعو لاعتقال صاحب الاستطلاع المذكور وجعل مواقع اجتماعية تراجع سياساتها لتفادي مثل هذا الحادث.

ونقلت واشنطن تايمز عن جسي فارمر مطور التكنولوجيا التي استخدمت لوضع استطلاع الرأي الخاص باغتيال أوباما على موقع الفيسبوك تشبيهه لما حصل بأنه كمن يطالب بحرية التعبير في الترويج للمنشطات.

وأضاف فارمر في مقابلة مع الصحيفة أن هذا الحادث أثار نقاشا حادا حول كيفية تعامل "المتحكمين في بوابات الإنترنت" مع طوفان النشاط الذي يتم عبر هذه التقنية الحديثة دون أن يكون في ذلك تعد على الحقوق الدستورية للناس.

وكانت مدونة "بوليتكال كارنفال" قد أوردت خبر استطلاع "هل يجب قتل أوباما" يوم الاثنين بعد أن كان شخص ما قد وضعه على موقع الفيسبوك.

وقد حدد الاستطلاع أربعة خيارات هي: نعم، وربما، ولا، ونعم إن هو قلص مخصصاتي من الرعاية الصحية.

ويقول فارمر إن 98% من الذين شاركوا في الاستطلاع والبالغ عددهم 731 شخصا فضلوا خيار "لا" وذلك قبل أن يتم وقف الاستطلاع.

وقد سبب هذا الخبر عاصفة هوجاء في الإنترنت خاصة أنه جاء بعد صيف من الاحتجاجات الغاضبة على أوباما وصلت حد وصفه بأدولف هتلر وكذلك بعد تعبير رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عن خشيتها من أن يؤدي الانحطاط الخطير للخطاب السياسي الأميركي إلى أعمال عنف.

ويحفل الإنترنت الآن بالجدل حول مدى مسؤولية الفيسبوك عن ما ينشر عبره وعن مدى المراقبة التي يجب أن تخضع لها المواقع.

المصدر : واشنطن تايمز