أميركا تستكشف ثروات القطب الشمالي

AFP / A Russian NTV channel TV grab shows the Mir-1mini-submarine as it dives into the water of Arctic Ocean, 02 August 2007. Members of Russia's parliament in a mini-

صورة تلفزيونية للغواصة الروسية وهي في أعماق المحيط الشمالي (الفرنسية-أرشيف)

قالت صحيفة تايمز اليوم إن زورقا تابعا لخفر السواحل الأميركي سيبحر هذا الأسبوع إلى القطب الشمالي في مهمة تهدف إلى وضع اليد على الثروات الهائلة من النفط والغاز الطبيعي التي يحتويها قاع المحيط المتجمد.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الزورق "هيلي" سيغادر ميناء بارو بولاية ألاسكا غدا في رحلة تستغرق ثلاثة أسابيع لرسم خريطة لقاع المحيط المتجمد الشمالي في منطقة لم تستكشف نسبيا عند الطرف الشمالي من بحر بيوفورت.

وتأتي هذه الرحلة في إطار السباق المحتدم بين الولايات المتحدة وروسيا لاستغلال الموارد الطبيعية في القطب الشمالي وفي مسعى لتعزيز مزاعم أميركا بحقها في المنطقة وإثبات أنها تعتبر جزءًا من رصيفها القاري الخارجي الكبير.

وتضيف الصحيفة أن التهافت للهيمنة على المنطقة عبر القطب الشمالي تسارعت وتيرته منذ أغسطس/آب الماضي عندما قامت غواصة روسية بغرس علم بلادها في قاع المحيط، في خطوة اعتبرت نوعا من الاستيلاء على الأرض بصورة استفزازية.

وقد دفع ذلك الحكومة الكندية للرد حيث أعلنت في ظرف أسبوع أنها ستقيم قاعدتين عسكريتين جديدتين في صحراء القطب الشمالي مما اعتبر بمثابة تحذير بإشعال حرب باردة جديدة على موارد الطاقة هناك.

وستلحق بالزورق الأميركي كاسحة جليد كندية في السادس من سبتمبر/أيلول القادم، طبقا للصحيفة.

وسيبحر على متن الزورق علماء من الإدارة الوطنية الأميركية لشؤون المحيطات والأجواء وبصحبتهم جهاز تحسس الصدى لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد للمنطقة.

المصدر : تايمز