أتباع الصدر يهددون باستئناف نشاط مليشيات جيش المهدي

1/2/2008
ذكرت غارديان أن كبار مساعدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حذروا الولايات المتحدة والحكومة العراقية أمس من أن تجميد نشاط مليشياتهم الذي دام ستة أشهر يحتمل ألا يمدد إذا لم يتدخل رئيس الوزراء نوري المالكي لوقف الهجمات على أتباع الصدر.
وقالت الصحيفة إن أوامر الصدر لمليشيات جيش المهدي كانت عنصرا أساسيا في انخفاض العنف الداخلي خلال نصف العام الماضي لأن المقاتلين الموالين له كانوا يتهمون بتأجيج العنف الطائفي الذي اجتاح بغداد والمناطق المختلطة مذهبيا في شمال وجنوب العاصمة. واستئناف نشاطهم مرة أخرى معناه تقويض كثير من التقدم الذي حدث في الأمن على الأرض وإثارة توترات بين شيعة العراق.
ونقلت عن كبير المتحدثين باسم الصدر في النجف صلاح العبيدي، قوله إن عصابات اللصوص المرتبطة بخصوم الصدر السياسيين من الشيعة قد تسللوا إلى قوات الأمن العراقية وكانوا يستغلون الزيادة في عدد القوات للهجوم على أتباعه المدنيين.
وأضاف العبيدي أن مؤيدي الصدر وعائلاتهم في المدن الجنوبية بمحافظات الديوانية وكربلاء والسماوة تعرضوا لأسوأ أنواع انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك القتل والسحل مما أدى إلى نزوح أكثر من ألف عائلة.
وأشارت الصحيفة إلى مطالبة الرئيس جلال الطالباني كبار القادة الأميركيين في العراق بالاعتراف بمبادرة الصدر وحث القوات الأميركية على وقف هجماتها على مؤيديه.
المصدر : الصحافة البريطانية