وول ستريت جورنال

واجهات صحف أميركية - وول ستريت جورنال

 

وول ستريت جورنال من أشهر الصحف الاقتصادية في العالم أسسها تشارلز داو وإدوارد جونز وتشارلز بيرغستربسر سنة 1882 لتطبع أول مرة سنة 1889.

واتخذت اسمها من شارع وول في منطقة منهاتن بمدينة نيويورك الذي يضم بعض أهم معالم الرأسمالية الأميركية مثل بورصة نيويورك، وبرجي التجارة العالميين سابقا.

وقد بدأت مملوكة لشركة داو جونز آند كمبني، التي تملك أيضا عددا من الصحف والمجلات مثل أسبوعية بارونز المتخصصة في المال والأعمال عالميا، وكذلك شهرية فار إيسترن إيكونوميك ريفيو وغيرها.

وتنشر شركة داو جونز مجموعة من مؤشرات أسعار الأسهم في أهم قطاعات الاقتصاد الأميركي المعروفة باسم مؤشرات داو جونز.

وهي صحيفة يومية دولية مقرها مدينة نيويورك، وواحدة من أهم الصحف المتخصصة في الأعمال والاقتصاد في العالم، وتصدر نسخا في آسيا وأوروبا.


"
ليس لدى وول ستريت جورنال في الأخبار الاقتصادية توجه اقتصادي محدد بل تحاول أن تكون صحيفة كل الاقتصاديين، لكنها سياسيا تؤيد الحزب الجمهوري والمحافظين الجدد، وتدعم مواقف الإدارة الأميركية
"

وكانت وول ستريت جورنال سابقا في ملكية أسرة بانكروفت قبل أن تقوم شركة نيوز كورب الإعلامية الضخمة التي يملكها الملياردير ذو الأصول اليهودية روبرت مردوخ بشرائها مؤخرا مقابل 5 مليارات دولار سنة 2007، بعد الحصول على موافقة أهم أفراد أسرة بانكروفت.

وفي سياق انتقال الصحيفة إلى ملكية مردوخ أثيرت تساؤلات حول مدى استمرار الاستقلال في المواقف الذي طالما اعتبرته الصحيفة أحد ركائزها، خصوصا أنها تشكل منبرا مهما للاقتصاديين في أميركا، وبشكل أساسي في القطاع المصرفي وشركات المضاربة.

صحيفة كل رجال الأعمال
تحاول وول ستريت جورنال على المستوى الاقتصادي رغم كونها توصف أثناء تصنيفها بأنها ليبرالية في الاقتصاد ومنادية بمبدأ حرية السوق، أن تكون صحيفة رجال الأعمال على اختلاف توجهاتهم الاقتصادية.

ويمكن القول حسب بعض المحللين إنها في الأخبار الاقتصادية ليس لديها توجه اقتصادي محدد بل تحاول أن تكون صحيفة كل الاقتصاديين.

وول ستريت جورنال ليست صحيفة اقتصادية فحسب بل لها أيضا مواقف سياسية، فهي ذات توجه محافظ وشديدة التأييد لإسرائيل كما يبدو ذلك في صفحة الرأي منها.

وهي تؤيد الحزب الجمهوري ولها علاقة بالمحافظين الجدد، وتدعم مواقف الإدارة الأميركية بوضوح، حيث تعتبر على سبيل المثال أن سجناء غوانتانامو يعاملون بطريقة عادلة، بالإضافة إلى كون هذا السجن حسب قولها من ضروريات الحرب العالمية على ما يسمى الإرهاب.

وقد وصلت مطبوعات الصحيفة سنة 2006 حوالي 2.062.312 نسخة يوميا، مما يجعلها في المقدمة مع صحف أخرى من حيث حجم التوزيع.    

المصدر : الجزيرة