دراسة جديدة لمكافحة فيروس إيبولا

r/(R-L) Keio University Hospital professor of internal medicine Norifumi Hibi, who is Japanese Prime Minister Shinzo Abe's family doctor, speaks to reporters at a news conference with the hospital general director Naoki Aikawa
اجتماع لعلماء في الطب (رويترز)

ذكرت تايمز أن العلماء استطاعوا تجريد فيروس إيبولا من قدرته الهجومية بإزالة جينة واحدة، بما يوفر وسيلة مختبرية جديدة تساعد في تطوير عقاقير ولقاحات ضد هذا المرض الاستوائي القاتل الذي يسبب حمي نزيفية تقتل ما بين 50 إلى 90% من الأشخاص الذين تصيبهم.

 
وقالت الصحيفة إن النسخة الجديدة من إيبولا التي طورها العلماء في جامعة ويسكونسن-ماديسون، ستسمح بالتعامل مع الفيروس على مستويات أقل من الأمن مما يوسع فرص البحث.
 
وأشارت الدراسة إلى أن الباحثين استطاعوا تعطيل مفعول أحد جينات إيبولا الثمانية. وبدون هذه الجينة المعروفة باسم "في.بي-30″، لا يستطيع الفيروس التكاثر من نفسه والنمو في خلايا الإنسان.
 
ولكنها تستطيع النمو في الخلايا التي جعلت نفسها معدلة جينيا لإنتاج البروتين الفيروسي الذي يتكون عادة من في.بي-30، وهذا يعني إمكانية دراسة إيبولا المعدلة في هذه الخلايا المعدلة دون أي مخاطرة من احتمال إصابة الناس بفيروس خبيث.
 
وقال العلماء إن مثل هذه الدراسات من الصعب جدا إجراؤها في الوقت الحالي لأنها غير عملية في مرافق المستوى الرابع.
 
ونوهت الصحيفة إلى أن إيبولا ظهر أول مرة عام 1976 على نطاق هائل في السودان والكونغو الديمقراطية (الزائير سابقا) وكان له عدة سلالات، وظهرت سلالة جديدة في أوغندا قتلت ما لا يقل عن 40 شخصا.
 
ويسبب الفيروس حمى وإسهالا وقيئا، وغالبا ما يؤدي إلى نزيف داخلي وخارجي غزير، كما أنه معدٍ جدا ومميت في أكثر من نصف كل الحالات. والعلاجات المتوفرة تحتال على الأعراض فقط ولا يوجد لقاح بشري له.
المصدر : الصحافة البريطانية