تقترح اللعبة المذكورة على المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين أن يضعوا أنفسهم افتراضيا مكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مفاوضات السلام وأن يتفاوضا حول حل المسائل العالقة.
وعلى اللاعب أن يختار أن يكون الزعيم الفلسطيني أو الزعيم الإسرائيلي في هذا البرنامج الذي يوجد باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.
وبعد الدخول في اللعبة يتخذ المشارك قرارات يفترض أن الزعيم الذي يمثله سيتخذها, وتشمل المسائل التي تتطرق لها اللعبة كيفية التصرف في حالة حدوث هجوم فلسطيني في إسرائيل أو في حالة هجوم إسرائيلي على غزة, وكيفية كبح جماع الجماعات المتطرفة في هذا الطرف أو ذاك.
فيجب مثلا على اللاعب في الطرف الفلسطيني أن يسهر على أن لا تتدهور الأوضاع المعيشية للاجئين ويمكنه المطالبة باستقلال بلاده, أما في الطرف الإسرائيلي فعلى اللاعب أن يقرر وقف بناء الجدار أو الاستمرار فيه أو إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين, مثلا.
وتبعا للقرارات التي يتخذها اللاعب بمساعدة مستشارين افتراضيين يمكنه أن يرى كيف سيرد الطرف الآخر والمتطرفون في كلا الطرفين والمجتمع الدولي على التطور الجديد لمجرى الأحداث.
والحل الذي يفوز في النهاية سيكون حلا قائما على خيار دولتين تعيشان في سلام جنبا إلى جنب.
وذكرت الصحيفة أن نسخة من هذه اللعبة ستسلم للزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي فور عودتهما من أنابوليس.