تركيا تجنح إلى العرب بدلا من الغرب

R/King Abdullah of Saudi Arabia and Turkey's Prime Minister Tayyip Erdogan (R) attend a meeting in Istanbul August 10, 2006. REUTERS

قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية الصادرة اليوم الأربعاء إن التحركات التركية لتعميق العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج ينظر إليها من قبل الدبلوماسيين على أنها مؤشر آخر لتراجع اللهفة التركية إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي.

ووفقا لبعض المحللين الأتراك فإن الخطى البطيئة لدخول بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي تجعل من مصلحة أنقرة أن تدعم علاقاتها مع الدول العربية في الشرق الأوسط.

ويرى بعض المحللين في تركيا وأثينا أن انحسار العلاقات التركية الأميركية مرده إلى معارضة أنقرة لسياسات واشنطن في العراق ودعمها المطلق لإسرائيل في حربها ضد حزب الله.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أتراك قولهم إن العلاقات مع واشنطن تشهد حالة "جمود مؤقت"، مشيرين إلى "وثيقة الرؤية المشتركة" التي وقعت بين البلدين الشهر المنصرم.

وأشارت إلى أن اهتمام تركيا السياسي والاقتصادي في الوقت الراهن ينصب على العالم العربي وخاصة بعد الزيارة التي قام بها العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز لتركيا وإعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن خطط لمضاعفة التبادل التجاري بين البلدين.

وقال أردوغان "السعودية هي إحدى أهم الدول التي نسعى لتعزيز التعاون معها" داعيا إلى رفع سقف التبادل التجاري معها ليصل إلى 7 مليارات دولا أميركي في غضون ثلاث سنوات، وهذا ما عكسه العاهل السعودي لدى دعوته إلى القيام بجهود اقتصادية مشتركة تعود بالمصلحة على الجانبين.

المصدر : الصحافة الأميركية