قمة سودانية مصرية ليبية بشأن دارفور خلال 48 ساعة

أشارت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن اليوم الأربعاء إلى أن الجهود المصرية الليبية لا زالت تتواصل بشأن الوصول بأزمة دارفور لبر الأمان، وإبعاد شبح التدخل الأجنبي عن الإقليم المجاور للدولتين، وعقب جهود يبذلها الرئيس الليبي في لم الفرقاء السودانيين بطرابلس أكثر من مرة والتي لم تحرك ساكنا واتبعها بحل الأزمة السودانية التشادية من خلال القمة المصغرة التي استضافتها ليبيا.

وعقب ذلك أتى الدور المصري حيث قاد الرئيس حسني مبارك اتصالات كثيفة مع الجانب الأميركي بشأن التدخل الدولي بدارفور، وأمس أعلن د. مصطفي عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني بالقاهرة التي يزورها حاليا أن قمة تضم الرئيسين عمر البشير والمصري والزعيم معمر القذافي قد تعقد خلال اليومين المقبلين حول الوضع بدارفور، وأكد أن الاتصالات بين مصر والسودان وليبيا بشأن أزمة دارفور قد تنتهي بالقمة.

وذكرت الصحيفة أن من المنتظر أن يعقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماعا في العاشر من الشهر الجاري بأديس أبابا، للبحث في احتمال تكليف الأمم المتحدة بإرسال قوة سلام لإقليم دارفور لتحل محل قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

وأشارت إلى أن الحكومة السودانية أعلنت أكثر من مرة رفضها التام لنقل مهمة حفظ السلام بدارفور للأمم المتحدة، وأكدت أن قيادة هذه القوة يجب أن تظل للاتحاد الأفريقي.

وقالت القدس العربي إن آخر الأنباء من أبوجا التي تحتضن مفاوضات السلام بين الحكومة والحركات المسلحة بدارفور، حملت أنباء عن حراك كبير يجري بالملفات الأربعة المطروحة على الطاولة بين الجانبين.