فضيحة رشى تلف كنيسة يونانية

Greek courting
ذكرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن اجتماعا طارئا عقده أمس مجموعة من رجال الدين الأرثوذكس في اليونان يهدف إلى مناقشة أكبر فضيحة قد تلف الكنيسة اليونانية على مدى عقود من الزمن.
 
وقالت الصحيفة إن النائب العام اليوناني أصدر مذكرة اعتقال بحق رجل دين لدى مطالبة المجمع الكنسي في اليونان بإجراء تحقيق داخلي لمجموعة من القساوسة بتهمة تقديم رشى لقضاة كبار ومحامين مقابل إصدار أحكام محابية.
 
وتابعت الصحيفة قولها إن الفضيحة التي اشتملت على دفع المبالغ والتمويل السري أحدثت صدمة وسط "شريحة الملتزمين" في بلد تغلب عليه المسيحية الأرثوذكسية.
 
ويتبوأ رجل الدين لاكوفوس يوساكس المقرب من رئيس الأساقفة في أثينا كريستودولاس المحور الأساسي لبؤرة الفضيحة، حيث قامت قوات الشرطة بعمليات بحث عنه خشية الهروب.
 
وقالت الصحيفة إن عددا من القضاة والمحامين ورجال الدين يخضعون للتحقيق في تورطهم في مساعدة المشبوهين من تجار المخدرات، فضلا عن التورط في الدعارة والتأثير على انتخابات الكنيسة.

ونقلت عن كريستودولاس قوله "ينبغي علينا أن نحمي الكنيسة"، مشيرا إلى ضرورة إقصائها عن هذه الفوضى العارمة.

 
ومن جانبه أكد رئيس المحكمة العليا أنه "ليس ثمة مشكلة من محاكمة الـ13 إلى الـ20 قاضيا الذين سيمثلون أمام المحكمة، لأن ما أريده هو تطهير النظام القضائي".
 
ومن بين الشهود الأساسيين -بحسب الصحيفة- مراسل تقدم بأشرطة تسجيل ووثائق أخرى تدين القضاة الخاضعين للتحقيق.
المصدر : إندبندنت