رغد صدام تغادر الأردن لتنضم لوالدتها بالدوحة

صورة تجمع بين خليل الدليمي وصدام حسين

قالت مصادر عراقية مقربة من البنت الكبرى للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لصحيفة القدس العربي الصادرة في لندن اليوم السبت إنها تستعد لمفاتحة القصر الملكي الأردني والسلطات الأردنية برغبتها في الرحيل عن عمان نهائيا للإقامة إلى جانب والدتها ساجدة طلفاح وشقيقتها حلا في الدوحة.

كما تود رغد أن تكون إلى جانب عدد من المحامين الذين يدافعون عن والدها ويستعدون للإقامة في قطر خوفا من الوقوع فيما شاع من التصفيات الجسدية بين زملائهم في بغداد.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن السيدة رغد صدام (40 عاما) -التي قبل ملك الأردن استضافتها وأفراد أسرتها قبل أكثر من عامين لدواع إنسانية واجتماعية- رأت أن تؤجل إبلاغ السلطات الأردنية بقرارها بعد التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي ضربت ثلاثة فنادق أردنية حتى تهدأ الساحة الأردنية.

ووفقا للمصادر نفسها فإن رغد أنجزت كل الترتيبات المطلوبة لانتقالها للعيش في قطر بما في ذلك إنجاز الاتصالات مع المسؤولين القطريين الذين رحبوا باستضافتها.

وأكد المصدر أن قرار ابنة صدام لم يأت بسبب ضغوط من قبل المسؤولين الأردنيين أو أي مضايقات أو بسبب رغبتها في ممارسة نشاط سياسي.

وتشير الصحيفة إلى أن رغد كانت قد زارت والدتها ساجدة طلفاح وأختها الصغرى حلا وبعض أقاربها في الدوحة قبل بضعة أشهر وعادت بعدها إلى الأردن.

وتذكر الصحيفة بأن أعدادا كبيرة من أقارب صدام حسين والمسؤولين السابقين يقيمون حاليا في العاصمة القطرية من بينهم أخته نوال الحسن وزوجها وأبناؤها والدكتور علاء بشير طبيبه الخاص وكذلك ناجي صبري الحديثي وزير الخارجية السابق ورياض القيسي وكيل الوزارة.

وأشارت إلى أن خليل الدليمي المحامي الخاص لصدام وعدد من المحامين الذين يتولون الدفاع عن أركان النظام السابق ينون التوجه للإقامة بالعاصمة القطرية.

وأوضح الدليمي للقدس العربي أنه لا بد من توفر بيئة جيدة وآمنة بعد حوادث الاغتيالات التي طالت اثنين من هيئة الدفاع ولكي تتم متابعة التطورات التي تطرأ على حيثيات المحكمة التي وصفها بالسياسية ولا تمت للشرعية بصلة.

المصدر : القدس العربي