اتهام مدير مكتب تشيني بتسريب اسم عميلة الاستخبارات

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مساء أمس الخميس أن مصادر قريبة من لويس ليبي مدير مكتب ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي, تتوقع أن يتهم ليبي في قضية تسريب اسم عملية لوكالة الاستخبارات المركزية سي آي أيه الأميركية إلى وسائل الإعلام.
في المقابل قالت الصحيفة إنه لا يتوقع اتهام كارل روف مستشار الرئيس الأميركي جورج بوش في هذه القضية لكن التحقيق سيستمر بشأنه.
وأوضحت أن الاتهام سيوجه اليوم الجمعة إلى ليبي مع انتهاء المهلة المحددة لغرفة الاتهام التي تابعت التحقيق الذي يجريه منذ سنتين المدعي المستقل باتريك فيتز جيرالد.
ويسعى المدعي إلى معرفة ما إذا كان موظفو البيت الأبيض قد ارتكبوا جريمة بكشف هوية عميلة وكالة الاستخبارات المركزية فاليري بلامي وهي زوجة سفير سابق شكك في مبررات الحرب على العراق.
ويرى هذا الدبلوماسي السابق جوزف ولسون أن البيت الأبيض أراد الإساءة إليه عبر كشف هوية زوجته.
وأكد صحافيان تم استجوابهما في هذه القضية أنهما ناقشا قضية ولسون وبلامي مع روف وليبي.
لكن مقالا نشرته نيويورك تايمز أثار جدلا كبيرا بإشارته إلى أن ليبي نفسه حصل من تشيني على معلوماته حول هوية بلامي الخبيرة في أسلحة الدمار الشامل.
وبدون أن تتهم تشيني وليبي بمخالفة القانون, تلمح الصحيفة إلى أن اتهامات بعرقلة عمل القضاء قد توجه اليوم الجمعة.