ما بعد رحيل عرفات


اختبارات إسرائيلية تبحث في السيناريوهات المحتملة في حالة وفاة عرفات بصورة طبيعية

هآرتس

أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن قوات الاحتلال أجرت أخيرا اختبارات وهمية حول ماذا سيحدث في اليوم التالي لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات؟

وتبحث الاختبارات السيناريوهات المحتملة في حال وفاة عرفات بصورة طبيعية، ومن بينها الجنازة والتظاهرات الجماهيرية وصراع القوى الفلسطينية على السلطة الذي قد يؤدي إلى تغيير في العلاقات مع إسرائيل.

كما بحثت الاختبارات احتمال فقدان السلطة الفلسطينية سيطرتها على الأوضاع داخليا ومحاولات حركة حماس استغلال غياب السلطة في غزة للحلول مكان السلطة الفلسطينية.

وقالت مصادر أمنية للصحفية إن الاختبارات الإسرائيلية ليست نتيجة لأي معلومات حول الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني.

رسالة أميركية
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي -على رأسهم عقيلة الرئيس الأميركي السابق هيلاري كلينتون- وقعوا رسالة يدعون فيها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى العدول عن معارضته للجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن أعضاء مجلس الشيوخ ادعوا أنه يحظر على أنان منح محكمة العدل الدولية صلاحية حسم قضية الجدار, مشيرين إلى أن طبيعة القضية سياسية وليست قضائية. وناشدوا أنان تشجيع المحكمة في لاهاي على عدم اتخاذ أي قرار لحسم شرعية الجدار.

وأوضحت الصحيفة أن الموقعين على الرسالة -وعددهم حتى الآن أربعون- عبروا عن دهشتهم من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي لم يتطرق للحديث عن موجة ما أسموه "بالإرهاب الوحشي" التي تعاني منه إسرائيل.


مهندسون روس لا صلة لهم بالحكومة الروسية عملوا سرا في برنامج لصواريخ طويلة المدى في العراق حتى عام 2001

نيويورك تايمز

مهندسون روس
أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن مهندسين روسا عملوا سرا في برنامج للصواريخ البالستية طويلة المدى مع العراق حتى عام 2001، وقدموا مساعدات تقنية كانت ممنوعة على العراق.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين حصلوا على هذه المعلومات من عراقيين استجوبتهم قوات الاحتلال في العراق, مشيرة إلى أن المهندسين الروس كانوا تابعين لشركات روسية خاصة ولا صلة لهم بالحكومة الروسية, وأنهم كانوا يعملون من موسكو وبغداد.

وأضافت الصحيفة أن العراق فشل في تطوير برنامجه للصواريخ طويلة المدى كما عانى برنامجه للصواريخ قصيرة المدى من مشاكل جمة, واعتبرت أن البرنامج الصاروخي العراقي هو الجانب الرئيسي المتوفر حتى الآن لبرامج الأسلحة العراقية المحظورة.

ونقلت الصحيفة نفي المتحدث باسم السفارة الروسية في واشنطن علم بلاده بعمل المهندسين الروس مع العراق.