البيت الأبيض ينتصر على البنتاغون بالعراق

نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر دبلوماسية موثوق بها في نيويورك قولها إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش عازمة على تقليص دور وزارة الدفاع (البنتاغون) ونقل هذا الدور تدريجيا إلى مجلس الأمن القومي والبيت الأبيض.

وأوضحت المصادر للصحيفة أن الإدارة الأميركية ستقوم باتخاذ بعض الخطوات لنقل صلاحيات إدارة العراق تدريجيا من البنتاغون إلى البيت الأبيض، وأن المشاورات التي أجراها البيت الأبيض مع الحاكم المدني في العراق بول بريمر نتج عنها تعيين روبرت بلاكوول رئيسِ القسم السياسي في مجلس الأمن القومي الأميركي نائبا لبريمر.

وذكرت مصادر الشرق الأوسط أن بلاكوول السفير السابق لدى الهند موجود حاليا في العراق وسيتمتع بنفس الصلاحيات التي يتمتع بها بريمر حيث ستكون مهمته إدارة الشؤون السياسية في العراق.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن روبرت بلاكوول سوف يقدم تقاريره مباشرة إلى البيت الأبيض وبالتحديد إلى مجلس الأمن القومي الأميركي.

منحة تحرج ولي العهد السعودي
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر سعودية معارضة في لندن أن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله أمر بصرف منحة لوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لتسوية أوضاعه المالية.

وقالت المصادر نفسها إن هذه المنحة أثارت استغراب العديد من الأمراء خاصة وأن ولي العهد السعودي أوقف جميع المنح المالية وفرض سياسة تقشفية لتقليص المصاريف ووقف هدر المال العام.

وأشارت إلى أن بعض الأمراء سربوا هذا النبأ لإحراج الأمير عبد الله ومحاولة النيل من مكانته وإيقاعه في مشاكل مع أمراء آخرين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدات مالية وقوبلت بالرفض.

حماس في انتظار قريع
أكد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين في حديث لصحيفة الوطن السعودية أن أي حكومة فلسطينية تنشأ "لن يكتب لها النجاح في ظل الواقع الفلسطيني والاحتلال الصهيوني" للأرض الفلسطينية.

وقال ياسين تعقيبا على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة أحمد قريع إن "وجود وحياة أي حكومة فلسطينية أو عدمه رهن بإرادة الاحتلال، فهو الذي يتحكم بمستقبلها ويعطيها الحياة والموت، ويعطيها تصريحا للحركة أو يمنعه عنها ويعطيها تصريحا لتجتمع أو لا تجتمع ويعطيها تسهيلات أو لا يعطيها".

واتهم ياسين عبر الصحيفة السلطة الفلسطينية بأنها تريد من الفصائل الفلسطينية أن تتناغم مع توجهاتها الاستسلامية وتراجعها المستمر أمام المطالب الإسرائيلية والضغوط الأميركية "بدلا من أن تستفيد من ضربات الفصائل تريد أن توقف مقاومتها وتستسلم كما استسلمت هي أمام العدو".

وشدد الشيخ ياسين على أنه ليس هناك أي تفكير حاليا بهدنة مع بقاء الاحتلال والاستيطان ونهب الأرض الفلسطينية، لافتا إلى أن الحركة بانتظار ما يعرض عليها من حكومة قريع من تعهدات وشروط للموافقة أو لرفض أي هدنة معروضة، مؤكدا أن "مدى التزام الأطراف الأخرى بهذه الشروط هو الذي يجعلنا نقرر أن نوافق أو نرفض".

تقاسم الأدوار في السودان
نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن سيلفا كير نائب زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان قوله إن السلام في السودان يحتاج إلى تقاسم الأدوار مع الحكومة لكي يحملا العبء معا ولوضع أسس متينة لوحدة طوعية, أما إذا أصر الشمال على تطبيق الشريعة الإسلامية في الخرطوم فلن يكون هناك سوى الانفصال.

على صعيد آخر أشارت الصحيفة إلى أن زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي طرح مبادرة جديدة تهدف إلى تحويل اتفاقية السلام المرتقبة من ثنائية بين الحكومة والحركة الشعبية إلى اتفاقية قومية تشترك في تنفيذ بنودها كافة القوى السياسية.

واقترحت مبادرة زعيم حزب الأمة التي أطلق عليها "بروتوكول الطريق لاتفاقية قومية" تكوين مجلس قومي من 40 عضوا يمثلون الحكومة والحركة الشعبية والأحزاب السياسية الممثلة في برلمان عام 86 ومنظمات المجتمع المدني والحركات السياسية والعسكرية التي قاومت نظام الإنقاذ.