تركيا: العمليات العسكرية على الحدود ضرورة أمنية ولا تهدد سيادة الجيران
قالت تركيا، اليوم الخميس، إن عملياتها العسكرية على حدودها الجنوبية تكتسي بعدا أمنيا، ولا تشكل أي خطر على سيادة الدول المجاورة.
يأتي الاجتماع في أعقاب إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، أن بلاده ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية لمكافحة ما وصفها بأنها تهديدات إرهابية عن طريق توسيع المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومترا.
وقال مجلس الأمن القومي التركي بعد اجتماع ترأسه أردوغان "العمليات التي تنفذ الآن وفي المستقبل للقضاء على التهديد الإرهابي على حدودنا الجنوبية لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار ولا السيادة بأي طريقة من الطرق".
ومن المتوقع أن تستهدف أي عمليات شمال سوريا، حيث شنت تركيا العديد من التوغلات منذ عام 2016، وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب جزء من حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا جنوب شرق البلاد منذ عام 1984. وتصنف أنقرة الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.
لكن وحدات حماية الشعب مكون رئيسي في تحالف يقوده الأكراد هو قوات "سوريا الديمقراطية" الذي اعتمدت عليه الولايات المتحدة إلى حد كبير في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
يشار إلى الجيش التركي ينفذ عملية شمال العراق منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي تستهدف مواقع لحزب العمال الكردستاني.