أديس أبابا تتجهز لاحتضان القمة الأفريقية.. الانقلابات العسكرية ومنح إسرائيل صفة مراقب على رأس أجندة القادة الأفارقة

تتواصل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاجتماعات التحضيرية للقمة الـ35 للاتحاد الأفريقي التي تعقد غدا السبت وبعده الأحد، بالتزامن مع الذكرى الـ20 لإنشاء الاتحاد على أنقاض منظمة الوحدة الأفريقية.

وتتصدر جدول الأعمال العودةُ اللافتة للانقلابات العسكرية في القارة، ومنح إسرائيل صفة عضو مراقب، وهو موضوع أحدث انقسامات عميقة بين بلدان المنظمة.

كما تناقش القمة سبل التصدي لجائحة كورونا التي حالت دون عقد القمتين السابقتين حضوريا. وسيتولى الرئيس السنغالي ماكي سال الرئاسة الدورية للقمة، خلفا لرئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي.

انقلابات عسكرية

من جهتها، اتهمت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا لينديوي نونكيبا جهات خارجية لم تسمها بالوقوف خلف الانقلابات العسكرية التي شهدتها بلدان أفريقية في الآونة الأخيرة، معتبرة أن الهدف من ذلك هو مواصلة استغلال موارد القارة، وفق تعبيرها.

وقالت نونكيبا "نحن قلقون جدا بشأن عدم الاستقرار الذي نلاحظه في بلدان عدة، لا سيما في غرب أفريقيا، نعلم أن بعض عدم الاستقرار هذا ناتج عن أن جهات خارجية تريد استغلال موارد أفريقيا، ونعتقد أن دور الاتحاد الأفريقي مهم في المساعدة في بناء أدوات أكبر للسلام والأمن، وأيضا في البحث عن الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار".

ومن المقرر أن يُقدَّم ملف منح إسرائيل صفة عضو مراقب للقمة من أجل التصديق عليه، في ظل خلافات عميقة بين بلدان المنظمة.

وفي هذا الصدد، أكدت جنوب أفريقيا معارضتها منح إسرائيل صفة عضو مراقب.

وذكّرت وزيرة خارجيتها بأن مواثيق الاتحاد تنص على عدم دعم أي دولة تحتل أراضي الغير، مجددة دعم بلادها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة.

المصدر : الجزيرة