لجنة التحقيق باقتحام الكونغرس تستدعي رودي جولياني و3 آخرين من مساعدي ترامب

Rudy Giuliani Appears Before Michigan State Legislature's House Oversight Committee
رودي جولياني شخصية محورية في محاولة دونالد ترامب إلغاء نتيجة انتخابات عام 2020 (الفرنسية)

أصدرت لجنة الكونغرس التي تحقق في واقعة الاعتداء على الكابيتول، مذكرات استدعاء شملت رودي جولياني -وهو شخصية محورية في محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب إلغاء نتيجة انتخابات عام 2020- و3 آخرين من مساعدي ترامب.

وهذه الاستدعاءات هي الأحدث في سلسلة من الطلبات التي أرسلتها لجنة مجلس النواب إلى أشخاص من الدائرة المقربة من ترامب للإدلاء بشهاداتهم، بعد أن حولت اللجنة تركيزها إلى مسؤولين في قلب حملة ترامب للتمسك بالسلطة بوسائل غير ديمقراطية.

وقاد جولياني الجهود لنشر ما اعتبره خصوم ترامب "نظريات مؤامرة مضللة" بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية، في محاولة للطعن بنتائجها بعد أن أظهرت فوز جو بايدن.

وساعدت جولياني في "حملة التضليل" التي زعمت أن الديمقراطيين زوروا الانتخابات، المحامية جينا إليس التي استُدعيت بدورها، كما استدعت اللجنة سيدني باول وبوريس إبشتاين وهما من المقربين من ترامب.

وقال رئيس اللجنة بيني طومسون في بيان "إن الأشخاص الأربعة الذين جرى استدعاؤهم اليوم قدموا نظريات بلا أدلة حول تزوير الانتخابات، أو بذلوا جهودا لإلغاء نتائجها، أو كانوا على اتصال مباشر مع الرئيس السابق بشأن محاولات وقف فرز الأصوات".

وأضاف "نتوقع أن ينضم هؤلاء الأشخاص إلى نحو 400 شاهد مثلوا أمام اللجنة التي تعمل للحصول على إجابات للشعب الأميركي بشأن الهجوم العنيف الذي استهدف ديمقراطيتنا".

وثائق

ويحقق الكونغرس في الهجوم قبل عام على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس ترامب، لمنع إعلان فوز الرئيس جو بايدن.

وتبحث اللجنة المختارة للتحقيق في كيفية حصول الهجوم الذي أدى إلى إغلاق مبنى الكابيتول، وما إذا كان لترامب ودائرته المقربة أي دور في التشجيع عليه.

وكانت اللجنة قد استدعت العديد من الشخصيات القريبة من ترامب، مثل مستشار الأمن القومي السابق ستيف بانون وكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز.

وسبق أن التمس الرئيس الأميركي السابق من المحكمة العليا منع نقل وثائق إلى لجنة برلمانية مكلفة بإلقاء الضوء على دوره في هجوم شنّه أنصار له على مبنى الكابيتول.

ويريد ترامب الحفاظ على سرية تلك الوثائق التي تشمل قوائم الذين زاروه واتصلوا به يوم الهجوم.

وطلب محامو الملياردير الجمهوري من أعلى محكمة في الولايات المتحدة إلغاء قرار اتخذته محكمة استئناف فدرالية مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، رفضت فيه دعوات الحفاظ على سرية سجلات البيت الأبيض.

المصدر : وكالات