شركة تويوتا تفصل اثنين من موظفيها لتعديهما بشكل عنصري على أسرة لاتينية

أعلنت شركة "تويوتا" (Toyota) للسيارات في مدينة هنتنغتون بولاية نيويورك الأميركية فصل اثنين من موظفيها؛ بعد ظهورهما في أحد الفيديوهات التي تداولتها مواقع التواصل الأميركية منذ أيام وهما يوجهان سبابا عنصريا لإحدى الأسر اللاتينية.

ونشرت الشركة في مدينة هنتنغتون الخميس الماضي بيانا عبر الفيسبوك قالت فيه "كانت إدارة تويوتا غاضبة من الحدث الذي شارك فيه اثنان من موظفيها ليلة الاثنين الماضية على خط سكة حديد لونغ آيلاند، تم إيقاف الموظفين عن العمل عندما سمعنا لأول مرة عن هذا الحادث، وكما انتهى تحقيقنا للتو، فقد تم إنهاء عقود عملهما بالشركة".

دعم عميق

وأضافت الشركة "إن قلب وروح القوى العاملة لدينا متنوعان للغاية، ونقدر موظفينا بما يتجاوز الوصف، علاوة على ذلك، فإن الدعم العميق الذي تقدمه شركتنا -المالي والعيني- للمجتمعات المتنوعة في لونغ آيلاند يعد مسألة عامة، يمكننا القول دون تردد إن كل ما حدث في القطار هذا لا يعكس بأي حال شركتنا أو مالكيها أو فريق إدارتها أو موظفيها".

وكان عثمان كانالز الناشط الأميركي ذو الأصول اللاتينية نشر فيديو الواقعة عبر حسابه على تويتر، مشيرا إلى أن الشخصين في الفيديو يعملان في تويوتا وقد قاما بالاعتداء عنصريا على سيدة وابنها الذي لم يتجاوز العشر أعوام الاثنين العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري.

ويظهر في الفيديو شاب وفتاة على أحد المقاعد؛ إلا أن الشاب كان يبدو غاضبا وقام بتوجيه كلام إلى أحد لم يظهر في الفيديو قائلا "لا تنظري إليّ انظري أمامك، سوف أجعلهم يقبضون عليك اليوم".