خطى التطبيع تتسارع.. تل أبيب تعين أول سفير بالمنامة ولقاء بين وزير الخارجية الإسرائيلي والسفير البحريني

التقى السفير البحريني لدى تل أبيب خالد الجلاهمة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد اليوم الخميس، وفي اليوم نفسه أعلنت إسرائيل تعيين أول سفير لها بالمنامة بعد تطبيع العلاقات بين الطرفين العام الماضي 2020.

وسلم الجلاهمة نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الإسرائيلي، وستسلم لاحقا إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

ويعد الجلاهمة رابع سفير عربي في إسرائيل بعد سفراء مصر والأردن والإمارات، وقد وصل أول أمس الثلاثاء إلى إسرائيل، حيث يستعد لافتتاح سفارة البحرين بعد تطبيع العلاقات بين الطرفين في إطار ما سمي اتفاقات أبراهام.

/واشاد لبيد بالقرار الشجاع الذي اتخذه ملك البحرين جلالة الملك حمد بن  عيسى آل خليفة لاقامة سلام مع إسرائيل والعلاقات التي يتم نسجها بين 🇧🇭🇮🇱 "في المستقبل، دول اخرى تغيّر وجه الشرق الاوسط، ستنضم ايضا الى دائرة السلام.آمل ان ازور البحرين قريبا وادشن السفارة الإسرائيلية بالمنامة"

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 2, 2021

من جهته، قال لبيد إن دولا أخرى في المنطقة ترقب "الروابط القوية" بين إسرائيل والبحرين، النابعة مما سماه "القرار الشجاع" للملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهو ما سيؤدي إلى اتساع دائرة السلام، حسب تعبيره.

ومن المتوقع أن يتوجه لبيد قريبا إلى المنامة لافتتاح سفارة إسرائيل هناك.

السفير الإسرائيلي للبحرين

وفي هذا السياق، أعلنت إسرائيل اليوم تعيين أول سفير لدى البحرين، وفقا لما ذكره حساب للحكومة الإسرائيلية باللغة العربية على تويتر.

وتم اختيار السفير إيتان نائيه الذي كان قد عمل لـ8 أشهر رئيسا مؤقتا للبعثة الإسرائيلية في الإمارات أول دولة خليجية تقيم معها إسرائيل علاقات دبلوماسية؛ وكان ذلك في أغسطس/آب من العام الماضي.

يذكر أنه في سبتمبر/أيلول 2020، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقين بوساطة أميركية لإقامة علاقات مع إسرائيل، وهي خطوة حذا السودان والمغرب حذوها لاحقا.

ولقيت اتفاقات التطبيع تنديدا شديدا من قبل الفلسطينيين وعلى المستوى الشعبي عربيا وإسلاميا.

ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأربعاء بتعيين البحرين سفيرا لها في إسرائيل، واعتبرت الخطوة "دعما واضحا للاحتلال وشراكة كاملة معه في سياسته وإجرامه".

وقالت الحركة -في بيان- إن الخطوة التي أقدمت عليها البحرين تعكس إصرارها على "الخطيئة القومية" بتوقيعها قبل نحو عام اتفاق التطبيع مع إسرائيل.