الجهاد تحذر من المس بحياة الأسرى والاحتلال يغلق الضفة وغزة بمناسبة عيد الغفران
حذرت "الجهاد الإسلامي" إسرائيل من المس بحياة الأسرى، في حين فرض الاحتلال إغلاقا كاملا على الضفة الغربية وغزة بمناسبة حلول عيد الغفران اليهودي.
وقد شددت الحركة الفلسطينية على وقوفها بجانب الأسرى، وسط تقارير عن تعرض بعضهم للتعذيب والتنكيل، محذرة من المس بحياة الأسرى.
وفي مؤتمر صحفي أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، قال القيادي بالحركة داود شهاب إن كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن الأسرى وحمايتهم .
وقد اشتكى أسرى فلسطينيون، كانت إسرائيل أعادت اعتقالهم بعد فرارهم من أحد سجونها، من تعرضهم للتعذيب والتنكيل، بحسب ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية.
وكان 6 أسرى فلسطينيين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي فجر السادس من الشهر الجاري، عبر نفق حفروه قبل أن تعتقل تل أبيب 4 منهم على دفعتين يومي الجمعة والسبت الماضيين.
في سياق آخر، فرض جيش الاحتلال إغلاقا تاما على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءا من مساء أمس الأربعاء وحتى مساء اليوم، بمناسبة حلول يوم الغفران.
وتعزل إسرائيل نفسها عن العالم بشكل كامل في هذه المناسبة التي يحتفل بها اليهود سنويا، حيث تُغلق المؤسسات العامة والخاصة أبوابها، وتتوقف الحركة بشكل كامل.
كما أعلنت سلطات الاحتلال تعزيز قواتها في مناطق التماس بالضفة الغربية.
ويعتبر يوم الغفران، أو ما يُعرف بـ "يوم كيبور"حسب تسميته العبرية، مقدسا لدى اليهود.