بعد شهر من هجوم "ميرسر ستريت".. وزير الدفاع الإسرائيلي يتهم إيران بتدريب فصائل أجنبية على طائرات مسيرة
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إيران بتدريب فصائل أجنبية مسلحة على استخدام الطائرات المسيرة في قاعدة جوية قرب مدينة أصفهان، وذلك بعد شهر من هجوم نُفذ بطائرة مسيرة على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سلطنة عمان، وتُتهم طهران بتنفيذه.
وأوضح غانتس -في تصريحات وصفها مكتبه بأنها كشف جديد- أن إيران تستخدم قاعدة كاشان الجوية شمالي أصفهان لتدريب "عناصر إرهابية من اليمن والعراق وسوريا ولبنان على إطلاق طائرات مسيرة إيرانية الصنع".
اقرأ أيضا
list of 3 itemsما وراء الخبر ـ الهجوم على الناقلة الإسرائيلية.. لماذا تصر واشنطن على اتهام إيران؟
قضية السفينة "ميرسر ستريت".. لندن وواشنطن تطمئنان طهران: لا نسعى لتصعيد عسكري
وقال غانتس -خلال مؤتمر في جامعة ريتشمان قرب تل أبيب اليوم الأحد- إن إيران تحاول أيضا "نقل المعرفة التي من شأنها أن تسمح بتصنيع طائرات مسيرة في قطاع غزة" على الحدود الجنوبية لإسرائيل.
وقدم مكتبه ما قال إنها صور بالأقمار الصناعية لطائرات مسيرة على مدارج قاعدة كاشان، ولم يصدر أي تعليق بعد من إيران.
وأدى انفجار في 29 يوليو/تموز على متن ناقلة المنتجات النفطية "ميرسر ستريت" (Mercer Street) قرب مدخل خليج عمان، وهو طريق رئيسي لشحن النفط، إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم، أحدهما بريطاني والآخر روماني.
والناقلة التي تديرها شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيل ترفع علم ليبيريا وتملكها اليابان.
وقال الجيش الأميركي حينها إن خبراء مفرقعات من حاملة الطائرات رونالد ريغان التي أرسلت لمساعدة الناقلة ميرسر ستريت، خلصوا إلى نتيجة مفادها أن الانفجار نجم عن طائرة مسيرة صنعت في إيران.
وبالإضافة إلى إسرائيل، اتهمت بريطانيا والولايات المتحدة طهران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته الخارجية الإيرانية، محذرة من أن "الرد سيكون بقوة وحزم على أية مغامرة محتملة".
كما قال مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كل الأدلة تشير بوضوح إلى ضلوع إيران في الهجوم على الناقلة "ميرسر ستريت".