العالم يستذكر هجمات 11 سبتمبر.. تنديد غربي واسع وتضامن مع الضحايا

عبر العديد من زعماء العالم عن تضامنهم مع الولايات المتحدة ووقوفهم إلى جانب أهالي ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي استهدفت نيويورك وواشنطن، وراح ضحيتها نحو 3 آلاف قتيل.

وبينما تتواصل في الولايات المتحدة مراسم إحياء الذكرى الـ20 لتلك الهجمات الدامية صدرت العديد من المواقف عن بعض قادة وزعماء العالم تنديدا بالهجمات وتضامنا مع العائلات.

وفي ما يأتي أبرز ردود الفعل الدولية في الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر/أيلول:

– كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت في تغريدة أرفقها بشريط فيديو لعلم أميركي عند مدخل قصر الإليزيه في باريس "لن ننسى أبدا، سنقاتل دائما من أجل الحرية".

– في بروكسل، استذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ضحايا الهجمات الجهادية، وقالت عبر تويتر "في 11 سبتمبر/أيلول نتذكر من فقدوا حياتهم، ونكرم من خاطروا بكل شيء لمساعدتهم، حتى في أحلك الأوقات وأكثرها صعوبة يمكن أن يبرز أفضل ما في الطبيعة البشرية، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن الحرية والتعاون ضد الكراهية".

صلاة من أجل ضحايا

– في بريطانيا، قالت الملكة إليزابيث الثانية في رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تصلي من أجل ضحايا الهجمات، وأشادت بمن اضطلعوا بـ"إعادة البناء".

وقالت الملكة البالغة 95 عاما "أفكاري وصلواتي أنا وعائلتي وبلدي بأكمله مع الضحايا والناجين والأسر المتضررة، وكذلك مع أول المستجيبين والمنقذين".

– في إيطاليا، أعرب الرئيس سيرجيو ماتاريلا عن تضامن بلاده مع الولايات المتحدة وحلفائها "لمواجهة أي تهديد إرهابي".

الهجمات التي غيرت سياسة العالم

– في سويسرا، شدد الرئيس غي بارميلين في تغريدة على "الرفض غير المشروط للإرهاب".

وقال إن هذه الهجمات "غيرت السياسة في جميع أنحاء العالم، وكان لها أيضا تأثير على حياتنا في سويسرا"، وتأكيدا على الرفض غير المشروط للإرهاب في كل مكان وزمان أعرب عن تضامني مع جميع ضحاياه.

– في ألمانيا، قال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة أنجيلا ميركل عبر تويتر "تصادف اليوم الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة، نتذكر الضحايا".

– في أستراليا، استذكر رئيس الوزراء سكوت موريسون "2977 شخصا فقدوا حياتهم في ذلك اليوم".

وقال موريسون في رسالة قدم فيها "تعازيه الصادقة" إلى "كل الشعب الأميركي" "إن 11 سبتمبر/أيلول يذكرنا بأنه لا يمكننا أبدا أن نعتبر سلامنا وحريتنا وأسلوب حياتنا أمورا مفروغا منها".

وأضاف أن هناك "أوقاتا يمكن أن تتغير فيها الأشياء التي اعتقدنا أنها مضمونة في غمضة عين، ونعلم أن لا شيء سيكون على حاله مرة أخرى".

وشدد موريسون على "الصدمة التي شعروا بها لأن أسس عالمنا بدت كأنها تهتز، كان 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة أحد تلك الأيام".

طائرتان تضربان برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك يوم 11 سبتمبر/أيلول 2001 (غيتي)

المسار الخاطئ

– في إيران، انتقدت عدة صحف التدخلات العسكرية الأميركية التي جاءت ردا على هجمات 11 سبتمبر/أيلول.

وفي افتتاحية نشرت تحت عنوان "بداية نهاية الولايات المتحدة" كتبت صحيفة "همشهري" المحافظة أن واشنطن اتبعت "مسارا خاطئا".

وأضافت أن "التقدير الخاطئ للولايات المتحدة هو أنها اعتقدت أنها تستطيع محاربة هذا العدو الجديد (القاعدة) بالسلاح والعمليات العسكرية، فيما استفاد هذا التشكيل الإرهابي من بيئة فكرية مواتية اجتماعية واقتصادية في باكستان كما في أفغانستان وكذلك في العراق وفي سوريا".

وتابعت الصحيفة أن "المكانة السياسية والنفوذ الدولي وحتى القوة العسكرية للولايات المتحدة تم تقويضها بشكل خطير، هذا البلد في طريق الانحدار ولا يمكن لبايدن وقفه".

المصدر : الجزيرة + الفرنسية