قال إن السلاح النووي محرم شرعا.. إبراهيم رئيسي يؤدي اليمين ويعد بحكومة وفاق وبتقوية حضور إيران بالمنطقة

إبراهيم رئيسي وعد بحكومة وفاق وطني تحارب الفساد وتناصر المظلومين (الفرنسية)

أدى إبراهيم رئيسي -مساء اليوم الخميس- اليمين الدستورية رئيسا جديدا لإيران، ووعد بحكومة وفاق وطني وبتقوية حضور بلاده في المنطقة، كما أكد أن البرنامج النووي لإيران سلمي ولا يهدف لإنتاج السلاح النووي الذي اعتبره "محرما شرعا".

وقال رئيسي -في حفل تنصيب حضره ممثلو بعثات دبلوماسية وممثلو حركات تدعمها إيران في المنطقة وكذا أعضاء البرلمان الإيراني ومسؤولون آخرون- إن أعداء بلاده يشنون عليها حربا نفسية ويقاطعونها اقتصاديا.

وأضاف "برنامجنا النووي سلمي والسلاح النووي في عقيدتنا محرم شرعا، ولن يكون له موطئ قدم في إستراتيجيتنا"، معتبرا أن "التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها".

وأكد رئيسي أن "قوة إيران في المنطقة هي التي توفر الأمن والاستقرار وتكون سدا بوجه القوى الاستكبارية"، وأعلن أن طهران "ستكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأوروبا وأفريقيا وأميركا وستكون صوت المستضعفين" في كل مكان، على حد قوله.

وأضاف أن "إرادة الشعب الإيراني تجسدت لمواصلة مسيرة الثورة ولتكون البلاد على طريق الحرية والعدالة والتطور"، وأن "إيران الكبرى -بهمة شعبها العظيم- فككت كل القيود وتحكمت بمصيرها وتحدت الشرق والغرب".

وعن طبيعة الحكومة التي يعد بها الشعب الإيراني؛ قال الرئيس الجديد إنه "حان وقت تأدية الأمانة للشعب وحكومتنا ستكون حكومة وفاق وطني لا انقسامات فيها".

واعتبر أن "الشعب يريد من حكومته الجديدة أن تدافع عن حقوق الإنسان وأن تتبرأ من الظلم في كل أنحاء العالم". وعبّر عن أمله في "أن يكون المستقبل زاهرا ولائقا بالجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني".

ووعد بالالتزام "بمبادئ الثورة الإسلامية والعمل على تجفيف جذور الفساد ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية"، داعيا الجميع إلى "مساعدة هذه الحكومة الوطنية والشعبية".

المصدر : الجزيرة