أميركا لن تبقي في العراق قوات ذات دور قتالي مع نهاية العام

أكدت على أن بلادها وحلفاءها عازمون على مواصلة دعم بغداد في معركتها ضد تنظيم الدولة، وأن واشنطن ستوفر الموارد التي يحتاجها العراق للحفاظ على وحدة أراضيه وضمان هزيمة التنظيم

New U.S. Ambassador to United Nations, Linda Thomas-Greenfield holds a news conference in New York
غرينفيلد دعت إلى ضرورة زيادة عدد أفراد الأمم المتحدة العاملين في العراق إلى أقصى حد قبل إجراء الانتخابات (رويترز)

قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد إنه بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل لن تكون هناك قوات أميركية ذات دور قتالي في العراق.

وأكدت غرينفيلد خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في العراق، أن بلادها وحلفاءها عازمون على مواصلة دعم بغداد في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأن واشنطن ستوفر الموارد التي يحتاجها العراق للحفاظ على وحدة أراضيه وضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.

والشهر الماضي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بيان مشترك، من واشنطن أن القوات الأميركية لن يبقى لها دور قتالي بالعراق مع حلول نهاية العام، وسيقتصر دورها على التدريب ومكافحة "الإرهاب".

ويوجد في الوقت الراهن نحو 2500 جندي أميركي بالعراق تتركز مهامهم في التصدي لتنظيم الدولة.

الانتخابات العراقية

كما دعت غرينفيلد إلى ضرورة زيادة عدد أفراد الأمم المتحدة العاملين في العراق إلى أقصى حد، قبل إجراء الانتخابات المقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأضافت "نكرر مناشداتنا للحكومة العراقية اتخاذ جميع التدابير لحماية فريق مراقبة الانتخابات التابع لبعثة الأمم المتحدة، ومراقبي الاتحاد الأوروبي، والمراقبين المحليين (…) لردع تزوير الانتخابات والمساهمة في تحقيق نزاهتها وشفافيتها".

ومن المقرر أن يراقب الانتخابات أكثر من 130 موظفا دوليا ضمن بعثة الأمم المتحدة، وفق ما أعلنته مفوضية الانتخابات العراقية مطلع أغسطس/آب الجاري.

وفي بداية الجلسة، حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق هينيس بلاسخارت، من مغبة تزوير الانتخابات.

وقالت إن "مصداقية انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ستكون أساسية لمستقبل العراق، ومسؤولية إنجاحها تقع على عاتق الأطراف والسلطات العراقية المعنية".

ويشارك في الانتخابات 3 آلاف و523 مرشحا يمثلون 44 تحالفا انتخابيا و267 حزبا سياسيا، إلى جانب المستقلين، للتنافس على 329 مقعدا في البرلمان.

المصدر : وكالات