وزير دفاعه لا يستبعد تحركا ضد طهران.. رئيس وزراء إسرائيل يزور واشنطن لبحث الملف النووي الإيراني

U.S. Secretary of State Blinken meets with Israeli PM Bennett, in Washington
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قال إنه لا يرى العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران حلا سليما (رويترز)

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى واشنطن -في أول زيارة خارجية له بعد تسلمه منصبه في يونيو/حزيران الماضي- وذلك لعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين أميركيين، يتصدر مضمونها الملف النووي الإيراني.

واستبق بينيت لقاءه مع الرئيس الأميركي جو بايدن غدا الخميس بتصريح قال فيه إنه لا يرى العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران حلا سليما.

والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأربعاء وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين ضمن سلسلة اجتماعات يتوقع أن يتصدرها الملف الإيراني.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) عن بينيت أنه بصدد عرض خطة على الرئيس الأميركي تتضمن نهجا جديدا لاحتواء برنامج إيران النووي.

وأضافت الصحيفة أن خطة بينيت تشمل تشكيل تحالف إقليمي مع دول عربية تُعارض النفوذ الإيراني الإقليمي، وكذلك اتخاذ جملة من التدابير الدبلوماسية والاقتصادية ضد إيران.

كما قال موقع أكسيوس (axios) إن بينت سيخبر بايدن أنه منفتح على التعاون بشأن النووي الإيراني وسيقدم خطة تشمل نشاط طهران الإقليمي.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي لنيويورك تايمز أنه سيسعى خلال اجتماعه مع بايدن لإعادة ضبط علاقة البلدين.

في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إنه لا يستبعد أن تتحرك بلاده ضد إيران لمنع امتلاكها السلاح النووي.

"الخطة ب"

وقال غانتس -في إحاطة لأكثر من 60 سفيرا أجنبيا- "عرفنا كيف نتصرف في الماضي، ولا أستبعد أن نتحرك في المستقبل حتى لا تصل إيران إلى السلاح النووي".

وأضاف، حسب ما نقلته عنه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "لدى إيران النية لتدمير إسرائيل، وهي تعمل على امتلاك الوسائل للقيام بذلك".

وفي إشارة إلى الهجوم على سفينة تديرها شركة إسرائيلية في بحر عمان الشهر الماضي، قال "تقييمنا أن الطائرة من دون طيار التي ضربت الناقلة غادرت من إيران، وهذا دليل آخر على أن إيران تشكل أولا وقبل كل شيء تهديدا للعالم".

وأضاف أنه "ليس لدى إسرائيل صراع مع الشعب الإيراني، بل مع النظام الإيراني"، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع "خطة ب" لوقف التقدم النووي الإيراني الآن.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده -آنذاك- اتهامات وجهتها إسرائيل لبلاده بالتورط في الهجوم، داعيا في تصريحات للصحفيين تل أبيب إلى أن "تتوقف عن توجيه مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة".

المصدر : أكسيوس + الجزيرة + وكالات