تباين على منصات التواصل بعد تصريحات نائب أشرف غني أنه الرئيس الشرعي لأفغانستان

قال صالح، في عدة تعليقات على تويتر، إن من "غير المجدي" الدخول في جدال مع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قرر سحب القوات الأميركية

أمر الله صالح النائب الأول للرئيس الأفغاني قال إنه لن يخون بلاده (الفرنسية)

قال أمر الله صالح النائب الأول للرئيس الأفغاني، اليوم الثلاثاء، إنه في أفغانستان، وإنه "الرئيس الشرعي المؤقت" للبلاد بعد فرار أشرف غني إلى الخارج.

وكان صالح قد قال في اجتماع أمني برئاسة غني الأسبوع الماضي، إنه فخور بالقوات المسلحة وإن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لتعزيز المقاومة ضد حركة طالبان.

لكن البلاد سقطت في أيدي طالبان في غضون أيام بعد أن تنبأت المخابرات الأميركية بأن سقوطها سيستغرق شهورا.

وقال صالح في عدة تعليقات على تويتر إن من "غير المجدي" الدخول في جدال مع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قرر سحب قواته من البلاد.

ودعا صالح الأفغان إلى إظهار أن أفغانستان "ليست فيتنام وأن الطلاب (طالبان) ليسوا حتى مثل الفيتكونغ"، في إشارة إلى قوات المقاومة التي حررت فيتنام الجنوبية.

وقال صالح -الذي لا يُعرف مكانه- إنه "لن يخون أبدا" أحمد شاه مسعود قائد التحالف الشمالي الذي اغتاله اثنان من مقاتلي القاعدة قبل "هجمات 11 سبتمبر" على الولايات المتحدة بقليل.

تباين على منصات التواصل

وشهدت تغريدات أمر الله صالح تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.

وكتب مغردون أن من يشجعون أمر الله وأنصاره على القتال والمقاومة يريدون تدمير أفغانستان وأنهم أعداء لها، لافتين إلى أن الحل يكون بانضمامهم إلى طالبان في كابل وبأن يكونوا جزءا من النظام المستقبلي للبلاد.

بينما كتب آخرون "أن النظام الأفغاني كان سيسقط إذا قاوم، وأن أمر الله عليه أن يبحث عن السلام".

كما أيده البعض الآخر فيما ذهب إليه، وقالوا إنهم سيقدمون أي مساعدة أو يشاركون في أي حشد يدعو إليه، على حد تعبيرهم.

على المنوال نفسه، كتب مغردون أن أمر الله يعتبر الأمل الوحيد الحالي للديمقراطية في أفغانستان، وأنه يواجه طالبان بشجاعة.

ورأى بعضهم أن أمر الله ما كان يستطيع أن يفعل شيئا في حضور الرئيس غني وأن بإمكانه الآن فعل ما لم يفعله غني، وأن يستمر في قتال طالبان.

المصدر : الجزيرة + وكالات