اليمن.. وزير الخارجية اليمني يلتقي المبعوث الأميركي ووزيرة الخارجية السويدية تلتقي وفد الحوثيين بمسقط

صورة نشرتها وزيرة الخارجية السويدية للقائها بوفد الحوثيين في مسقط (مواقع التواصل الاجتماعي)

أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، بعد لقائه المبعوث الأميركي، تيموثي ليندركينغ، التزام الحكومة بالعمل لتحقيق سلام شامل، وفقا للمرجعيات الأساسية، متهما الحوثيين بالمراوغة إزاء المبادرات والجهود المبذولة. بينما طالبت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند -بعد لقائها بوفد الحوثيين في مسقط- أطراف النزاع بالتعامل مع الأمم المتحدة بدون شروط مسبقة.

وقال وزير الخارجية اليمني، بعد لقائه في الرياض المبعوث الأميركي، إن الوقف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأهم لمعالجة أشكال المعاناة الإنسانية والاقتصادية.

ودعا الوزير اليمني إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين، من أجل إنهاء خطر ناقلة النفط "صافر" الراسية في البحر الأحمر والمهددة بالتآكل والتسرب النفطي.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المبعوث الأميركي تأكيده على ضرورة وقف الحوثيين جميع العمليات العسكرية في مأرب، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن.

وفي مسقط، التقى وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، نظيرته السويدية، حيث بحثا علاقات التعاون القائمة بين البلدين، والتطورات في اليمن، والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار، وفقا للخارجية العمانية.

كما التقت ليند في مسقط الناطق باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام. وقالت الوزيرة في تغريدة على تويتر إنها تحدثت معه بشأن الوضع الإنساني، ووقف إطلاق النار، واستئناف العملية السياسية.

وأضافت الوزيرة أن وقف إطلاق النار هو الإجراء الإنساني الأكثر أهمية، ودعت جميع الأطراف للتعامل مع الأمم المتحدة بدون شروط مسبقة، من أجل إنهاء الحرب، مؤكدة أن "وقف إطلاق النار هو الإجراء الإنساني الأكثر أهمية".

وذكرت ليند أنها تحدثت عبر الاتصال المرئي مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لمناقشة زيارتها إلى اليمن ومنطقة الخليج، مضيفة أن رسالتها الرئيسية لكل الأطراف هي أن هناك دعما دوليا موحدا لخطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والإجراءات الإنسانية والعملية السياسية.

بدوره، قال الناطق باسم الحوثيين "أكدنا لوزيرة خارجية السويد ترحيبنا بأي جهد لرفع الحصار والتمهيد لمفاوضات وقف إطلاق النار".

وخلال الأيام الماضية، عقدت ليند عدة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي، وناقشت معهم سبل التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع سلميا.

وكانت ستوكهولم استضافت في 2018 محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة بين جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة (صنعاء) والحكومة اليمنية.

المصدر : الجزيرة + وكالات