سفير فلسطين بالقاهرة يكشف تفاصيل إقامة مدينة "مصر" في غزة

قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح إن زيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل الأخيرة إلى قطاع غزة شهدت وضع حجر الأساس لإنشاء مدينة تحمل اسم "مصر" في قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح اللوح -في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" المصرية أمس الثلاثاء- أن المدينة ستقام في الطرف الجنوبي من قطاع غزة بجوار مدينة الزهراء.
وأضاف أن هذه المنطقة كانت فيها مستوطنة إسرائيلية في السابق وتقع في حي الشيخ عجلين، مشيرا إلى أن وضع حجر الأساس بهذه السرعة يدل على جدية التوجه المصري بمد يد العون في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب السفير الفلسطيني عن ترحيبه بالشركات المصرية المشاركة في عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، مثمنا دور مصر في قيادة جهود الإعمار في المدن الفلسطينية.
وحسب وكالة الأناضول، فقد أجرى كامل برفقة رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار وعدد من قيادات الحركة زيارة تفقدية للموقع المقرر إنشاء الحي السكني فيه والواقع في منطقة الزهراء جنوبي مدينة غزة.
لكن السنوار -حسب الأناضول- قال في تصريحات صحفية عقب الزيارة إن هذا الموقع لا يزال مكانا مقترحا لإنشاء الحي السكني، وتجري دراسته من قبل جهات الاختصاص.
وأضاف أنه سيتم إنشاء العديد من الأحياء السكنية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مستقبلا "من أجل التوسيع على الأجيال الشابة التي حرمت من حقها في الحياة نتيجة الحصار الإسرائيلي، وبدأت تفقد الأمل في الحياة".
واستدرك بالقول "إن الأمل يتجدد حاليا بفضل المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وحالة التضامن العربية والدور المصري الرائع" على حد تعبيره.
وضع مدير جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، الإثنين، حجر الأساس لبناء "حي سكني" في القطاع، بإشراف وتمويل مصري.https://t.co/rvyW2NhkCq
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) May 31, 2021
وكان رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل قد قام بزيارة إلى غزة أول أمس الاثنين أجرى خلالها لقاءات مع رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار وعدد من قادة الحركة بشأن تثبيت التهدئة مع إسرائيل وملفات رئيسية أخرى، منها ملف تبادل الأسرى.
وقبل مباحثاته في غزة التقى رئيس المخابرات المصرية يوم الأحد الماضي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الحكومة المؤقتة بنيامين نتنياهو، كما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.