مصريون يحتفون بقصف منشأة نفطية إسرائيلية تهدد قناة السويس
تسبب استهداف منشأة بترولية في عسقلان -ضمن الأهداف الإسرائيلية التي طالتها صواريخ المقاومة الفلسطينية أمس الثلاثاء- في موجة من الفرحة بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن أن المنشأة التي تم تدميرها تابعة لمشروع خط أنابيب " إيلات – عسقلان" الذي وقعت الإمارات اتفاقا مع إسرائيل لنقل النفط عبره بديلا لقناة السويس.
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بلقطات للمنشأة المشتعلة وسط فرحة من ناشطين ومدونين مصريين وعرب بسبب الخسائر التي تكبدها المشروع الإماراتي الإسرائيلي.
وأكدت وسائل إعلام عبرية مساء أمس أن الهجمات الصاروخية التي أطلقت من غزة تسببت في اندلاع حريق في منشأة نفطية تابعة للاحتلال الإسرائيلي بعد أن طالت خط أنابيب نفط يربط بين إيلات وعسقلان.
أبوظبي استثمرت ٨٠٠ مليون دولار في هذا المشروع
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) May 11, 2021
النيران مُشتعلة في المنشأة النفطية التابعة لمشروع "خط أنابيب إيلات- عسقلان" والذي وقعت الإمارات اتفاقاً مع "إسرائيل" بقيمة 800 مليون دولار لنقل النفط عبره (كبديل لقناة السويس) لأوروبا، في أكتوبر 2020 pic.twitter.com/QFy7oRDdQH
— Metwaly Moustafa (@MetwalyMoustaf1) May 12, 2021
المنشأة النفطية الإسرائيلية التي تم تدميرها تابعة لمشروع " خط أنابيب إيلات- عسيلان " الذي وقعت الإمارات مع إسرائيل لنقل النفط عبره إلي أوروبا بدل قناة السويس pic.twitter.com/NSfWyoEPGh
— NaBiL Al SaLeH (@AboMahm37127831) May 12, 2021
المقاومة تنتقم للشعب المصري فهذه المصفاة تابعة لمشروع "خط أنابيب إيلات- عسقلان" و الإمارات عملت اتفاق مع "إسرائيل" بقيمة ٨٠٠ مليون دولار لنقل النفط من خلاله كبديل لقناة السويس لأوروبا والاتفاق كان في أكتوبر ٢٠٢٠#الأقصى_ينتفض #غزة_تنتصر_للقدس https://t.co/aDUu88YnU6
— خالد نيويورك (@KhaledEibid) May 11, 2021
المنشأة النفطية التابعة لمشروع "خط أنابيب إيلات- عسقلان" والذي وقعت الإمارات اتفاقاً مع الاحتلال بقيمة 800 مليون دولار لنقل النفط عبره (كبديل لقناة السويس) لأوروبا، في أكتوبر 2020 يشتعل بسبب صورايخ المقاومة
يارب أنصرنا عليهم 🤲🏻 pic.twitter.com/WAbLzSWldm
— هبة العبادلة🌼🇵🇸 (@HebaAbadalla) May 11, 2021
🛑مهم// المنشأة النفطية التي تم تدميرها تابعة لمشروع "خط أنابيب إيلات- عسقلان" والذي وقعت الإمارات اتفاقاً مع "إسرائيل" بقيمة 800 مليون دولار لنقل النفط عبره (كبديل لقناة السويس) لأوروبا، في أكتوبر 2020 pic.twitter.com/Vq5KltItNu
— محمد عمر 2 (@SafirOmar2) May 11, 2021
فلوسك راحت يا بن زايد:
المنشأة النفطية الإسرائيلية التي دُمرت بفعل صواريخ المقاومة تابعة لمشروع خط أنابيب إيلات عسقلان الذي وقعت الإمارات اتفاقا مع إسرائيل لنقل النفط عبره.
( فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ)#تل_أبيب_تشتعل #غزة_تنتصر_للقدس pic.twitter.com/R57n2KSHZr— Turbo (@Turbo_CE) May 11, 2021
وأكد النشطاء في تغريداتهم أن المقاومة قامت بضرب أكثر من عصفور "بمنشأة واحدة"، حيث تسببت في فرحة كبيرة للمصريين، وأهدت الحكومة المصرية هدية بتعطيل العمل في هذا المشروع المعادي لمصر، وأحرقت الأموال التي أنفقتها الإمارات لدعم الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الشقيقة مصر، حسب وصفهم.
وقال بعضهم إن استهداف المقاومة لهذه المنشأة لم يأت مصادفة، وأن المقاومة تعمدت أن تضرب صواريخها الإمارات، ممثلة في استثماراتها داخل إسرائيل، ودعمها المتزايد للاحتلال منذ توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين الطرفين.
من اكبر الاخبار المفرحة بالنسبالي ان المنشأة النفطية اللي تم تدميرها تابعة لمشروع "خط أنابيب إيلات- عسقلان والي وقعت الإمارات اتفاق مع "إسرائيل" بقيمة 800 مليون دولار لنقل النفط عبره (كبديل لقناة السويس) لأوروبا، في أكتوبر 2020
متخيل مصر هتستفيد اد ايه بسبب تعطيل المشروع ده ❤— ahmed zidane (@zidane_hardy) May 11, 2021
حماس فجرت منشأة نفطية إسرائيلية تابعة لمشروع خط أنابيب إيلات-عسقلان، هذا المشروع مولته الإمارات ب٨٠٠ مليون دولار،
استهدافه مقصود من حماس لضرب الإمارات وليس إسرائيل.— ابو البراء Abo Albra (@MvmPXvIoISihrsK) May 12, 2021
المنشأة النفطية التي تم تدميرها تابعة لمشروع "خط أنابيب إيلات- عسقلان" والذي وقعت الإمارات اتفاقاً مع "إسرائيل" بقيمة 800 مليون دولار لنقل النفط عبره (كبديل لقناة السويس) لأوروبا، في أكتوبر 2020
فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة..ثم يغلبون! https://t.co/jVaK81tfUl— Arwa ElTaweel أروى الطويل (@Arwaa_eltaweel) May 11, 2021
وكان الربع الأخير من العام الماضي قد شهد توقيع أبو ظبي وتل أبيب اتفاقا يستهدف نقل نفط الخليج إلى أوروبا، وذلك عبر خط أنابيب يربط بين ميناءي إيلات على البحر الأحمر وعسقلان على البحر المتوسط، علما أن معظم هذا النفط يمر حاليا عبر قناة السويس.
ويرجع تأسيس هذا الخط إلى ستينيات القرن الماضي؛ حيث استهدفت به إسرائيل نقل النفط الإيراني من البحر الأحمر إلى المتوسط، عقب تقييد مصر المرور في قناة السويس إثر العدوان الثلاثي (فرنسا وإسرائيل وبريطانيا عام 1956)، لضمان إمدادات الطاقة.
وكان من الممكن لمصر أن تقف عائقا أمام هذه المشاريع، لولا تخليها عن سيادة جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، وهما اللتان تتحكمان في مدخل خليج العقبة وميناءي العقبة الأردني وإيلات الإسرائيلي، وتقعان على امتداد يتسم بأهمية إستراتيجية ويمثل طريق إسرائيل لدخول البحر الأحمر.
عبر خط أنابيب يربط مدينة إيلات وميناء عسقلان، شركة إسرائيلية توقع اتفاقا لتوريد النفط الإماراتي إلى أوروباhttps://t.co/rgzo4BpoJU pic.twitter.com/6KGGytWxRE
— الخليج الجديد (@thenewkhalij) October 20, 2020
كان مصدر مطلع على الصفقة قد قال إن الاتفاق النهائي قد يكون بقيمة 700 إلى 800 مليون دولار على مدى عدة سنوات، وإن الإمدادات قد تبدأ في مطلع 2021.
شركة إسرائيلية توقّع اتفاقاً لتوريد النفط الإماراتي إلى أوروبا#الإمارات #إماراتيون_ضد_التطبيع https://t.co/UYzMdXrjFY pic.twitter.com/puX3eTVNbm
— الإمارات للدراسات (@UAEstudies) October 21, 2020
ومنذ مساء أول أمس الإثنين، يتواصل تصعيد عسكري وميداني في قطاع غزة، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي بشن الغارات على مناطق عدة في محافظات القطاع، فيما ترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ.
وأطلقت فصائل المقاومة في غزة مئات الصواريخ ، امتد مداها من الجنوب وصولا إلى منطقة تل أبيب، وخلّف القصف الصاروخي عددا من القتلى والجرحى بينهم إصابات وصفت بالحرجة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وفي المقابل، استشهد ما يزيد على 30 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، كما بلغ عدد الإصابات في كل فلسطين منذ بدء أحداث القدس نحو 850، وفق وزارة الصحة وجمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينيتين.