عقب اختتام اجتماعات فيينا.. طهران: لن نجمد خطوات خفض الالتزام النووي بناء على مؤشرات غير مضمونة

قائمة العقوبات التي طلبت إيران رفعها تشمل 1600 شكل من أشكال العقوبات

Iran Nuclear Talks Resume In Vienna
ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعضو المفاوض في فيينا كاظم غريب آبادي يغادر بعد المحادثات (غيتي)

اختُتمت في فيينا اليوم اجتماعات أطراف الاتفاق النووي الإيراني بعد 4 أيام من المحادثات، في حين قالت طهران إنها لن تجمد خطوات خفض الالتزام بناء على مؤشرات إيجابية غير مضمونة.

واستعرض المشاركون في اليوم الأخير من الاجتماعات التصورات المقدمة من لجان الخبراء بشأن الخطوات الممكن اتخاذها من أجل التوصل إلى خارطة طريق تمهّد لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق.

وقال المندوب الروسي إن الدول المشاركة في الاجتماعات تشعر بالرضا عن الانجاز المبدئي لعمل اللجان، مشيرا إلى أن لجنة الاتفاق النووي ستلتقي الأسبوع المقبل للحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تحقق.

وأضاف المندوب الروسي أنه إذا نجحنا في المساعي الجارية فإننا نستطيع تقوية عدم الانتشار النووي، وتقليل التوتر في الخليج، وتخفيف معاناة الشعب الإيراني.

وقال إننا تحولنا هذه المرة من الحديث عن استعادة الاتفاق النووي الى بدء اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه.

من جانبه، قال المندوب الصيني إن الأطراف في سباق مع الزمن لعودة الولايات المتحدة وإيران للالتزام بالاتفاق النووي.

وقالت الخارجية الأميركية إن واشنطن مستعدة لاتخاذ الخطوات اللازمة للعودة للاتفاق النووي ورفع العقوبات التي تتعارض معه.

لكن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أكد أن من المبكر الحكم عن نتائج محادثات فيينا إذا كانت إيجابية أو لا.

تعقيد الأوضاع

وأضاف كمالوندي أن أي تأخير في العودة للاتفاق النووي سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع أكثر، وأكد أن إيران لن تجمد خطوات خفض الالتزام بناء على مؤشرات إيجابية غير مضمونة.

وأوضح أن قائمة العقوبات التي طلبت إيران رفعها تشمل 1600 شكل من أشكال العقوبات.

وأشار كمالوندي إلى أن الدول الأوروبية ترغب في تنفيذ الاتفاق النووي، وتسعى لحث واشنطن على إعادة إحياء الاتفاق، على حد قوله.

وأكد أن إيران تواصل إعادة تصميم مفاعل آراك، وأن هناك اختبارات عملية ستجرى خلال شهرين؛ تمهيدا لتشغيله.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده اقترحت مسارا منطقيا للامتثال لخطة العمل المشتركة، يشمل عودة واشنطن -التي تسببت في الأزمة- إلى الامتثال الكامل للخطة.

وأضاف ظريف -في تغريدة- أن طهران سترد بالمثل بعد أن يتحقق ذلك من قبل واشنطن. وأشار إلى أن جميع العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت ضد خطة العمل المشتركة، وأنه يجب رفع العقوبات من دون تمييز بين التسميات، التي وصفها بالتعسفية.

المصدر : الجزيرة + وكالات