لمواصلة جهود إنهاء الحرب.. المبعوث الأميركي إلى اليمن يتوجه للسعودية وعمان اليوم

DEPUTY ASSISTANT SECRETARY FOR ARABIAN GULF AFFAIRS, TIMOTHY LENDERKING, Speaking
المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن ليندركينغ سيسعى مع مبعوث الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن (رويترز)

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن المبعوث الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ سيتوجه إلى السعودية وعُمان اليوم الخميس، لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين بشأن جهود إنهاء الحرب في اليمن.

وقالت الوزارة في البيان إن مباحثات ليندركينغ "ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق، ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية".

وتدخل التحالف السعودية الإماراتي عسكريا باليمن في مارس/آذار 2015 لمواجهة الحوثيين المتحالفين مع إيران، بعد أن أطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد خلال لقائه أمس الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام في العاصمة العمانية، ترحيب طهران بوقف إطلاق النار وانطلاق مفاوضات يمنية يمنية.

وأضاف الوزير الإيراني أن طهران تجدد تأكيدها ضرورة وقف الحرب في اليمن ورفع الحصار.

وكانت الرياض أعلنت الشهر الماضي مبادرة لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار وبدء مشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية أممية.

كما تضمنت المبادرة فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة.

وتسببت الحرب الأهلية فيما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، في ظل اعتماد نحو 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 29 مليون نسمة، على المساعدات ومواجهة 13 مليونا لخطر الموت جوعا.

وجعل الرئيس الأميركي جو بايدن منذ توليه المنصب في يناير/كانون الثاني اليمن من أولويات سياسته الخارجية، فعين ليندركينغ للمساعدة في إحياء محادثات الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء صراع يُعد على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

وتعقد معركة السيطرة على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالغاز الجهود الأميركية للوصول إلى وقف لإطلاق النار يلزم لإنهاء الحرب.

وقالت الخارجية الأميركية إن ليندركينغ "سيبني على التوافق الدولي على وقف هجوم الحوثيين على مأرب والذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني".

وكان ليندركينغ وصف الأسبوع الماضي معركة مأرب بأنها أكبر تهديد منفرد لجهود السلام، وقال إن دعم إيران لحركة الحوثي "كبير جدا وفتاك"، وتنفي إيران دعم الحوثيين.

المصدر : الجزيرة + رويترز