تضم قوات أميركية.. هجوم بالصواريخ على قاعدة عسكرية في مطار بغداد الدولي

مطار بغداد الدولي يضم جزءا عسكريا فيه قوات أميركية ودولية وأخرى عراقية (الفرنسية)

تعرض مطار بغداد الدولي لهجوم بصواريخ لم يعرف بعد مصدرها كما لم يتضح حجم الأضرار التي خلفتها.

وقال مدير مكتب الجزيرة وليد إبراهيم إن مصادر تتحدث عن هجوم بالصواريخ، وإنه سمع دوي 3 انفجارات في الجزء العسكري من المطار.

وأضاف أن الصواريخ سقطت في الجزء الجنوبي من المطار قرب قاعدة فكتوريا التي تتمركز بها قوات أميركية.

ويضم الجزء العسكري من مطار بغداد الدولي قوات دولية، بينها قوات أميركية، كما توجد فيه قوات عراقية.

ولم تتضح بعد تفاصيل الهجوم، كما أن الجهات الرسمية لم تصدر بعد أي بيان ولم تدل بأي معلومات لحد الآن، غير أن خلية "الإعلام الأمني" العراقية اتهمت ما سمتها "جماعات خارجة عن القانون" بالوقوف وراء الهجوم.

الخلية قالت أيضا إن الصواريخ سقطت قرب سجن الكرخ وأكاديمية مكافحة الإرهاب ومقر فوج للتدخل السريع، وأضافت أن قيادة عمليات بغداد شكلت فريق عمل للبحث عن الأشخاص الذين يقفون وراء الهجوم.

وأكدت أن الأجهزة العراقية المختصة فككت صواريخ لم تنطلق تم العثور عليها على سطح أحد المنازل.

وقالت وسائل إعلام عراقية إن السفارة الأميركية ببغداد اتخذت إجراءات احترازية بعد سقوط الصواريخ على المطار.

كما نقل مراسل الجزيرة عن وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قولها إنها على علم بالتقارير بشأن الهجوم على مطار بغداد وإنها تتابع الوضع.

المصدر : الجزيرة