حظي بتعيين سياسي وكان على صلة بترامب.. إف بي آي يعتقل موظفا سابقا بالخارجية الأميركية

صحيفة بوليتيكو الأميركية ذكرت أن احتمال مشاركة المتهم في أحداث اقتحام الكونغرس قد تؤشر إلى علاقة بين ترامب وتلك الأحداث.

إجراءات أمنية مشددة بمحيط الكونغرس (الجزيرة-أرشيف)

اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) موظفا سابقا في وزارة الخارجية الأميركية مُعينا من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، بتهمة العلاقة بأحداث الهجوم على الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان المعتقل فريديريكو كلاين عمل في حملة ترامب الانتخابية قبل تعيينه في وزارة الخارجية، ليشغل منصب مساعد خاص من فئة الموظفين المُعينين سياسيا.

وذكرت صحيفة بوليتيكو (Politico) الأميركية أن احتمال مشاركة المتهم في أحداث اقتحام الكونغرس قد يؤشر إلى علاقة بين ترامب وتلك الأحداث.

وفُرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط الكابيتول في واشنطن أمس الخميس، بعد إعلان الشرطة أن "مليشيا" تسعى إلى مهاجمة مقر الكونغرس، مما يدل على القلق الذي ما زال على أشده بعد الهجوم الدامي الذي شنه أنصار ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن شرطة مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) طالبت قوات الحرس الوطني بالبقاء في مقر الكونغرس شهرين إضافيين، في الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض استمرار تهديدات هجمات المتطرفين المحليين.

وكان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب ستيني هوير أعلن إلغاء جلسات المجلس المقررة لباقي أيام الأسبوع، بسبب مخاوف أمنية في محيط مبنى الكونغرس.

ويقوم عناصر من الحرس الوطني بدوريات في محيط الكابيتول، الذي تحيط به منذ اقتحامه قبل شهرين حواجز عالية وأسلاك شائكة، وهو انتشار أمني كثيف يجعل من الصعب تكرار الهجوم الذي وقع حين تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين لترامب على مدخل الكابيتول بعد خطاب للملياردير الجمهوري حين كان لا يزال رئيسا.

ويعطي بعض أعضاء حركة "كيو أنون" (QAnon) -التي تؤمن بنظرية المؤامرة- تاريخ الرابع من مارس/آذار أهمية رمزية، لأنه كان موعد تولي الرؤساء الأميركيين مهامهم حتى عام 1933.

وبعضهم لا يزال يرفض قبول فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهم على قناعة بأن دونالد ترامب قد يُنصب رئيسا لولاية ثانية.

المصدر : الجزيرة + وكالات