تونس.. النهضة تقاضي صحيفة محلية بتهمة نشر أكاذيب عن الغنوشي

قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، صباح اليوم الأربعاء، إنّ حكومة إلياس الفخفاخ، لن تمر ولن تنال ثقة البرلمان في حال تم إقصاء حزب قلب تونس من تشكيلتها، معتبرا أن الرئيس قيس سعيّد لم يختر الشخصية الأفضل.
راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب (مواقع التواصل)

قررت حركة النهضة التونسية مقاضاة صحيفة "الأنوار" المحلية (خاصة)، بتهمة نشر الأكاذيب والمقالات التضليلية عن رئيس الحركة راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب.

وقالت الحركة -في بيان نشرته اليوم السبت على موقعها الرسمي- إن "صحيفة الأنوار عمدت لنشر مقال مضلل، تدّعي فيه زورا وبهتانا امتلاك الغنوشي رئيس الحركة ورئيس البرلمان، لآلاف المليارات، وإدارته لشبكات أسلحة قارية، وغيرها من الادعاءات الكاذبة".

ودان البيان هذه المقالات التضليليّة التي يقول إنها تذكر بذات الأدوار والأساليب التي كان يعتمدها الاستبداد في تشويه المناضلين وتلفيق التهم المجانية لهم.

ولفتت النهضة إلى وجود حملة إعلامية متناغمة ومتزامنة تستهدف الحركة ورئيسها.

وأعلنت الحركة تكليف المكتب القانوني (التابع لها) بمتابعة كل "المضللين والكذبة"، مشيرة إلى أنها رفعت عددا من القضايا على بعض الأشخاص والمؤسسات التي تعمدت نشر الإشاعات والأكاذيب دون تكليف نفسها واجب التحرّي والتدقيق، دون تفاصيل عنها.

والجمعة، نشرت صحيفة الأنوار مقالا تحدثت فيه عن امتلاك الغنوشي ثروة في سويسرا تقدر بـ2700 مليار دينار (حوالي ألف مليار دولار).

وفي بيان ثان السبت، أعلنت النهضة أن جريدة العرب (اللندنية) وموقع "ميدل إيست أون لاين" (البريطاني) أعلنا التزامهما بإزالة 4 مواد إعلامية، تضمنت تشهيرا بالغنوشي.

وقالت الحركة -في البيان ذاته، نقلا عن بلاغ صحفي لمكتب المحاماة البريطاني "كارتر راك" (Carter-Ruck) المكلف من قبل الغنوشي بتتبع حملات التشويه التي طالته، إن "الغنوشي حصل على التزام بإزالة 3 مقالات ومقطع فيديو نشرت في تواريخ مختلفة في أبريل/نيسان ومايو/أيار 2020، من قبل جريدة العرب وموقع ميدل إيست أونلاين".

وبحسب البيان، سيتم إزالة هذه المواد الصحفية عقب الحكم لفائدة الغنوشي في دعوى تشهير ضد ميدل إيست أونلاين، وعقب تسوية لإجراءات تشهير ضد صحيفة العرب.

المصدر : الجزيرة + الأناضول