بعد مقتل مدنيين.. واشنطن تدين هجمات لقوات الأسد وروسيا غربي حلب وإدلب

رجل يقف وسط الأنقاض عند مدخل مشفى ميداني في قرية الأتارب بمحافظة حلب شمالي سوريا بعد استهدافه بقصف للنظام (الفرنسية)

دانت الخارجية الأميركية أمس الاثنين هجمات شنتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد والقوات الروسية في سوريا، وأدت لمقتل عدد من المدنيين، بعضهم في مستشفى ميداني بريف حلب.

وقالت الخارجية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات المدفعية التي يشنها نظام بشار الأسد والغارات الروسية التي قتلت مدنيين في غرب حلب وإدلب".

وأضاف البيان أن التقارير تحدثت عن قصف مدفعي على مستشفى الأتارب في حلب، مما أسفر عن مقتل العديد من المرضى -بينهم طفل- وإصابة أكثر من 12 من الفرق الطبية.

وأوضح أنه تمت مشاركة إحداثيات هذا المستشفى مع آلية تفادي الاشتباك التي تقودها الأمم المتحدة.

وتابع "الغارات الجوية الروسية ضربت إدلب قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مما أسفر عن مقتل مدني وتعريض وصول المساعدات الإنسانية الملحة للخطر".

ووفق البيان لا يزال باب الهوى المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص من قبل الأمم المتحدة في سوريا، والطريق الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لما يقرب من 2.4 مليون سوري كل شهر.

وشدد بيان الخارجية الأميركية على ضرورة ألا يكون المدنيون، بمن فيهم أفراد الخدمات الطبية والمرافق الطبية، هدفا لعمل عسكري على الإطلاق، ويجب أن يتوقف هذا العنف.

والأحد، قصفت قوات النظام السوري بقذائف المدفعية مستشفى في بلدة الأتارب بريف حلب، المشمولة بمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب (شمال).

وفي مايو/أيار 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

وفي سبتمبر/أيلول 2018 توصلت تركيا وروسيا إلى تفاهم ملحق لاتفاق خفض التصعيد بهدف تعزيز الهدنة في المنطقة.

وفي 5 مارس/آذار 2020 أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من السادس من الشهر نفسه.

المصدر : وكالات