اعترف بتراجع تنافسية جيش بلاده.. وزير الدفاع الأميركي إلى آسيا لمناقشة إرساء "ردع" في مواجهة الصين
أول رحلة خارجية للوزير منذ توليه منصبه في 22 يناير/كانون الثاني الماضي
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس السبت أنه سيتوجه إلى آسيا لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري في المنطقة مع حلفاء الولايات المتحدة وإرساء "ردع موثوق به" في مواجهة الصين.
وبدأ وزير الدفاع في هاواي -مقر القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي (إندوباكوم)- جولة تستمر أسبوعا، ستقوده إلى طوكيو وسيول ونيودلهي، ليكون بذلك قد اختار آسيا في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في 22 يناير/كانون الثاني الماضي.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsكم سنة تحتاج الصين لتصبح القوة الصناعية العظمى؟ وزير سابق يجيب
الصين.. أهداف الناتج المحلي الإجمالي لا تعكس الاقتصاد المزدهر
قائد سابق بالناتو: أميركا والصين قد تدخلان حربا طاحنة في العام 2034
وقال للصحفيين المرافقين له في جولته "إنها مسألة تحالفات وشراكات"، وأضاف أن "الأمر يتعلق أيضا بتعزيز قدرتنا"، مذكرا بأنه في حين كانت الولايات المتحدة تركز على مكافحة "الجهاديين" في الشرق الأوسط، كانت الصين تُحدّث جيشها بسرعة عالية، وفق قوله.
وتابع بالقول إن "ميزتنا التنافسية قد تآكلت. لا تزال لدينا ميزة ولكننا سنقويها".
وأضاف إن "هدفنا هو التأكد من أن لدينا القدرات والخطط والمفاهيم العملياتية لنكون قادرين على توفير ردع موثوق أمام الصين أو أي جهة تريد مهاجمة الولايات المتحدة".
وسينضم إلى وزير الدفاع الأميركي في طوكيو وسيول وزير الخارجية أنتوني بلينكن، حيث سيجريان محادثات مع نظيريهما الياباني والكوري الجنوبي.
وقال الوزير "ما أريده أنا ووزير الخارجية هو البدء في تعزيز هذه التحالفات، والاستماع وفهم وجهة نظرهم (…) بهدف التعاون معهم، كي نتأكد من أننا نعزّز الاستقرار الإقليمي".
تأتي هذه الجولة في آسيا لوزيرَي الدفاع والخارجية الأميركيين في أعقاب قمة غير مسبوقة للتحالف "الرباعي" على أعلى مستوى منذ تأسيسه في العقد الماضي لمواجهة صعود الصين.
وعقد الرئيس الأميركي جو بايدن أول أمس الجمعة اجتماعا مع رؤساء حكومات أستراليا والهند واليابان؛ سعيا منه لتكثيف جهود تعزيز التحالفات، وسط تصاعد المخاوف إزاء توسع الصين.
وتأتي جولة الوزيرين قبل الاجتماع الأول في ألاسكا لفريق بايدن مع المسؤولَين في الخارجية الصينية يانغ جيشي ووانغ يي.