الإعلان عن مقتل 19 عسكريا نيجيريا في كمين لتنظيم الدولة

قتل 15 جنديا وأصيب آخرون في كمين نصبه مسلحون لموكب عسكري في ولاية بورنو المضطربة في شمال شرق نيجيريا، وفق ما أعلنت مصادر أمنية اليوم السبت.

وقالت المصادر إن الموكب تعرض لهجوم عنيف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، قرب غودومبالي في منطقة بحيرة تشاد الخميس الماضي.

وقال عنصر في الجيش طلب عدم كشف اسمه "خسرنا 15 جنديا و4 مدنيين من قوة المهام المشتركة المدنية، في كمين نصبه الإرهابيون في غابة قرب غودومبالي".

وأضاف أن 13 من مقاتلي الحكومة أصيبوا في الكمين، بينهم 10 جنود.

وأوضح مصدر عسكري آخر أن الموكب المكوّن من 10 مركبات عسكرية، كان في طريقه إلى غودومبالي آتيا من بلدة كوكاوا، للقيام بعملية عسكرية ضد المسلحين.

وأصدر تنظيم الدولة في غرب أفريقيا السبت بيانا أعلن فيه مسؤوليته عن الكمين، بحسب وكالة سايت الأميركية المتخصصة في مراقبة المواقع الإلكترونية الجهادية.

وهذا الهجوم هو الأحدث في اضطرابات أسفرت عن مقتل 36 ألف شخص وتشريد مئات الآلاف في شمال شرق نيجيريا، منذ بدء نشاط جماعات جهادية قبل أكثر من عقد.

اقتحام وخطف

وأمس الجمعة، قال مفوض الأمن في ولاية كادونا النيجيرية صامويل أروان إن مسلحين خطفوا نحو 30 طالبا وطالبة من معهد متخصص في الغابات بالقرب من أكاديمية عسكرية، في رابع واقعة خطف جماعي لطلاب منذ ديسمبر/كانون الأول.

وتقع "الكلية الاتحادية لميكنة الغابات" بضواحي عاصمة الولاية، في منطقة تنتشر فيها عصابات مسلحة منذ أعوام.

وأوضح المفوض أن عصابة مسلحة هاجمت المعهد عند حوالي الساعة 11:30 من مساء الخميس بالتوقيت المحلي.

وأضاف أن الجيش أنقذ 180 شخصا في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لكن "نحو 30 طالبا من الذكور والإناث، ما زلنا لا نعرف مكانهم".