وكالة الأنباء السورية الرسمية أشارت إلى أن عملية التبادل شملت إطلاق سراح مواطنين من أبناء الجولان السوري المحتل، مقابل إطلاق فتاة إسرائيلية دخلت الأراضي السورية بطريق الخطأ.
نفى النظام السوري ما تداولته وسائل إعلام بشأن وجود بند سري في صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي أفضت لإفراج تل أبيب عن 3 سوريين مقابل إطلاق دمشق سراح فتاة إسرائيلية اعتقلت إثر عبورها الحدود إلى سوريا بالخطأ.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) -عن مصدر في النظام- أن ما تم تداوله بشأن الإفراج عن الفتاة الإسرائيلية، مقابل حصول دمشق على لقاحات لفيروس كورونا من إسرائيل، ملفقة هدفها الإساءة إلى تحرير الأسرى السوريين مقابل تلميع صورة الاحتلال.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر أن اتفاقا سريا تم إتمامه مع دمشق أمس الجمعة في إطار صفقة التبادل، وحظر المراقب العسكري نشر تفاصيلها، لكنه قد يخص اللقاحات المضادة لعدوى "كوفيد-19".
وتفاعل ناشطون ومحللون عرب مع خبر انعقاد صفقة التبادل تلك، وما تداولته وسائل إعلام عن تمويل إسرائيلي للقاح الروسي لتقديمه إلى سوريا، واعتبر متفاعلون أن الحديث عن تقديم اللقاح ضمن بنود الصفقة فضيحة حقيقية، ومجرد بداية للآتي.
#عاجل || #سانا
مصدر إعلامي ينفي ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وجود بند سري في عملية التبادل التي أفضت إلى تحرير الأسيرين السوريين #محمد_حسين و #طارق_العبيدان من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المناضلة #نهال_المقت— سانا عاجل (@SanaAjel) February 20, 2021
وأعلنت كل من تل أبيب ودمشق إتمام عملية تبادل أسرى عبر الصليب الأحمر الدولي وبوساطة روسية، وقد توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالشكر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجهوده في هذه العملية.
وقال بيان جيش الاحتلال "تماشيا مع توجيهات الحكومة الإسرائيلية، أعاد الجيش راعيَين إلى الأراضي السورية" مشيرا إلى أنه سلمهما إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي عبر معبر القنيطرة.
وبين أن الشخصين اعتُقلا "الأسابيع الأخيرة" بعد "عبور خط ألفا" الذي يمثل الحدود المتنازع عليها بين سوريا وإسرائيل بهضبة الجولان التي احتلتها تل أبيب عام 1967 وضمتها.
وأكدت سوريا في ما بعد الإفراج عن الأسيرين محمد حسين وطارق العبيدان، وهما من سكّان القنيطرة.
ويأتي الإفراج عن الرجلين اليوم التالي لنشر "سانا" خبر تبادل أسرى مع إسرائيل أتاح الأربعاء الإفراج عن "السورية المناضلة" نهال المقت مقابل إسرائيلية "دخلت الأراضي السورية في منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة".