أدى لاندلاع مواجهات.. استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال وسط الضفة
تقتحم قوات إسرائيلية مدن وبلدات الضفة الغربية بشكل متكرر، وتعتقل مواطنين بدعوى أنهم مطلوبون أمنيا

استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، وسط الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأناضول، إن الشاب محمد عيسى عباس (26 عاما)، وصل مجمع فلسطين الطبي (حكومي) برام الله، مصابا برصاصة في ظهره وبحالة حرجة، وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه ارتقى متأثرا بإصابته.
وبحسب شهود عيان فإن قوة إسرائيلية داهمت مدينة البيرة، وأطلقت النار على مركبة فلسطينية، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص الحي.
وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والجيش الإسرائيلي، استخدم فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتقتحم قوات إسرائيلية مدن وبلدات الضفة الغربية بشكل متكرر، وتعتقل مواطنين بدعوى أنهم مطلوبون أمنيا.
دم بارد
والليلة الماضية، استشهد فلسطيني آخر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، فيما اشتعلت النيران في سيارته.
وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار من مسافة قريبة وبدم بارد على العديد من المواطنين الفلسطينيين، على الحواجز المنتشرة بالضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد عدد كبير منهم بدعوى أنهم كانوا يحاولون تنفيذ هجمات.
وتؤكد تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، أن أغلب ادعاءات قوات الاحتلال بهذا الخصوص غير صحيحة، وأنها أطلقت الرصاص على فلسطينيين كثيرين لم يشكلوا لها أي تهديد، ما يعكس استمرار الاحتلال في سياسة الاستهداف المباشر للفلسطينيين، واستهتاره بحياتهم، والاستخدام المفرط للقوة.