الجيش المصري يعلن تعديل اتفاقية مع إسرائيل لتعزيز قوات حرس الحدود في رفح

جندي مصري فوق برج مراقبة في رفح (الأوروبية)

أعلن الجيشان المصري والإسرائيلي -في بيانين منفصلين- تعديل الاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين من أجل تعزيز قوات حرس الحدود المصرية وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية في رفح.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد غريب عبد الحافظ في بيان اليوم الاثنين "نجحت اللجنة العسكرية المشتركة بناء على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي في تعديل الاتفاقية الأمنية بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح"، من دون ذكر تفاصيل.

وأضاف البيان أن هذه الخطوة تأتي في ضوء جهود "للحفاظ على الأمن القومي المصري، واستمرار لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود على الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي".

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن "اجتماعا للجنة العسكرية المشتركة للجيشين الإسرائيلي والمصري عقد يوم الأحد وتم خلاله تناول القضايا الثنائية".

وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع التوقيع على تعديل للاتفاقية التي تنظم وجود قوات حرس الحدود في منطقة رفح لمصلحة تعزيز الوجود الأمني للجيش المصري في هذه المنطقة.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل صادق على هذا التعديل، من دون تفاصيل أخرى.

وكانت معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين في 26 مارس/آذار 1979 قد فرضت قيودا صارمة على عدد القوات التي يمكن نشرها على جانبي حدود سيناء، لكنها تسمح بزيادة عدد القوات بالاتفاق بين الجانبين.

وتقول المعاهدة في نصها الأساسي "تقام ترتيبات أمنية متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات للأمم المتحدة ومراقبون من الأمم المتحدة".

المصدر : وكالات