إثيوبيا.. نزوح جماعي بإقليم عفر مع إعلان سيطرة الحكومة عليه والقتال يتواصل في أمهرة

يتواصل نزوح عشرات الآلاف جراء المعارك شمال شرقي إثيوبيا، بينما أعلنت القوات المساندة للجيش الاتحادي السيطرة على إقليم عفر بأكمله، لينتقل زخم القتال إلى إقليم أمهرة.

وقال مراسل الجزيرة إن نحو 30 ألف شخص نزحوا من بلدة شيفرا في إقليم عفر، جراء المعارك بين القوات الإثيوبية ومسلحي جبهة تحرير شعب تيغراي.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر إثيوبية رسمية قولها إن عدد النازحين بسبب المعارك في إقليم عفر تجاوز ربع مليون إنسان.

وقال حاكم بلدة شيفرا عبده موسى إن القوات العفرية الخاصة أحكمت قبضتها على الإقليم وتمكنت من إخراج قوات جبهة تيغراي، وذلك بعد شهر من المعارك التي خلفت خسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح.

وأشار -في تصريح للجزيرة- إلى أن الجيش الإثيوبي يزحف الآن نحو إقليم أمهرة لبسط السيطرة عليه، وأن المعركة في عفر انتهت، مطالبا جبهة تيغراي بالاعتراف بذلك والجنوح للسلم.

وأعلن الجيش الإثيوبي الزحف نحو عمق إقليم أمهرة، وتحديدا في اتجاه منطقة باتي، وبعدها مدينة كومبولشا.

وبث التلفزيون الإثيوبي صورا جديدة لرئيس الوزراء آبي أحمد وهو يتفقد قواته على جبهات القتال في إقليم أمهرة شمالي البلاد، كما تظهر الصور ترؤسه اجتماعا ضم عددا من قادة الألوية والوحدات العسكرية.

وقال مراسل الجزيرة في بلدة شيفرا إن الجيش بدأ تمشيط منطقة الحدود بين إقليمي عفر وأمهرة وتنظيفها من الألغام والمتفجرات.

وتشهد المواجهات بين الجيش الإثيوبي وقوات أمهرة الخاصة من جهة، ومسلحي جبهة تحرير شعب تيغراي من جهة أخرى، قتالا نشطا في إقليم أمهرة، خاصة في جبهات شواربيت وويرألو وواغ هيرما.

وفتح الجيش الفدرالي والقوات العفرية الخاصة جبهة جديدة انطلاقا من إقليم عفر (غرب أمهرة) وذلك من خلال جناحين.

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت أول أمس السبت تمكن الجيش من استعادة السيطرة على مناطق بورقا وشيفرا على الحدود بين إقليمي عفر وأمهرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات