تركيا تفرج عن زوجين إسرائيليين بعد أسبوع من احتجازهما بتهمة التجسس

موردي وناتالي أوكنين كانا في زيارة سياحية لإسطنبول (مواقع التواصل)

أعلنت إسرائيل -اليوم الخميس- أن جهودها أفلحت في إقناع تركيا بالإفراج عن زوجين إسرائيليين احتجزتهما بتهمة التجسس، وذلك بعد التقاطهما صورا لمقر إقامة الرئيس رجب طيب أردوغان في إسطنبول.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد وصول الزوجين الإسرائيليين موردي وناتالي أوكنين إلى تل أبيب.

وسبق أن ذكر بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير خارجيته لبيد أنه "في ختام جهود مشتركة مع السلطات التركية، تم الإفراج عن الزوجين موردي وناتالي أوكنين من السجن، وهما في طريق عودتهما إلى إسرائيل".

وأضاف البيان "نشكر الرئيس التركي وحكومته على تعاونهم، ونتطلع إلى عودة الزوجين إلى الوطن".

ونفى بينيت تهم التجسس الموجهة للزوجين، قائلا إنهما لا يعملان لحساب أي وكالة إسرائيلية، كما سبق أن أرسلت حكومته مبعوثا إلى تركيا للمساعدة في العمل على إطلاق سراحهما.

وكانت وكالة أنباء الأناضول ذكرت أن محكمة تركية أمرت بالقبض على الزوجين يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني بتهم تجسس تتعلق بالتقاطهما صورا لمقر إقامة أردوغان من برج تشامليجا للاتصالات في إسطنبول، الذي يضم مواقع لمشاهدة المدينة.

وقالت الوكالة إن أحد الموظفين أخطر الشرطة بعد أن شاهد الاثنين يلتقطان صورا للمقر من مطعم البرج.

وأضافت أن مواطنا تركيا كان مع الزوجين معتقل أيضا بتهمة التجسس السياسي والعسكري.

ويحظر عموما في تركيا التقاط صور لمواقع عسكرية أو أمنية من دون تصريح.

المصدر : وكالات