مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: قرار أستراليا التخلي عن الغواصات الفرنسية منطقي

وصف مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قرار أستراليا التخلي عن عقد شراء غواصات تقليدية تعمل بالديزل من فرنسا بأنه منطقي.

وأضاف بوريل -في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة- أن أستراليا اختارت تعزيز العلاقات العسكرية والصناعية العسكرية مع من يقدم لها حماية أفضل.

وفي وقت سابق، قال المسؤول الأوروبي إن اتفاق "أوكوس" (AUKUS) الأمني، الذي أبرم الشهر الماضي بين بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، كان أشبه بناقوس إنذار للاتحاد بأن أولويات الولايات المتحدة ستتغير.

وضمن اتفاق أوكوس، قررت أستراليا شراء غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية بدلا من الغواصات الفرنسية التي تم التعاقد عليها منذ 2016 بما يبلغ 60 مليار دولار.

وأثار قرار التخلي عن الغواصات الفرنسية أزمة بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى، حيث استدعت فرنسا سفيريها في كابيرا وواشنطن للتشاور، ولكن اتصالات دبلوماسية أفضت إلى التهدئة بين باريس وواشنطن.

وكانت فرنسا قد أعلنت مرارا أنها تعرضت للخيانة من قبل لندن وواشنطن، واعتبرت قرار دخولهما على خط هذه الصفقة استهدافا للمصالح الأوروبية.