الجيش العراقي: القوات الأميركية باشرت الانسحاب من البلاد

المتحدث باسم الجيش العراقي أوضح أن عددا من المستشارين الأميركيين سيبقون في معسكرات بالعراق بعد انسحاب القوات القتالية.

وفق المخطط لن يكون هناك وجود لقوات أميركية في العراق بعد 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل (الأوروبية)

أعلن الجيش العراقي اليوم الخميس أن القوات الأميركية المكلفة بمهام قتالية باشرت الانسحاب من البلاد، ويتوقع أن تُستكمل العملية نهاية العام.

جاء ذلك في تصريح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وقال رسول إن القوات الأميركية المكلفة بمهام قتالية باشرت الانسحاب من البلاد، وإن هناك جهدا مستمرا من أجل استكمال عملية الانسحاب بالكامل بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأوضح أن الانسحاب يجري وفق الخطة بين قيادة العمليات المشتركة (التابعة لوزارة الدفاع العراقية) والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، والمتضمنة استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح والتجهيز بين الجانبين.

بغداد وواشنطن اتفقتا في الجلسة الأخيرة من الحوار الإستراتيجي بينهما على سحب القوات الأميركية من العراق (الأوروبية)

وأضاف المتحدث أن عددا من المستشارين الأميركيين (لم يحددهم) سيوجدون في معسكرات بالعراق، وستقع حمايتهم على عاتق القوات العراقية، دون تفاصيل إضافية.

وتابع أن هناك تنسيقا في تسليم المعدات والمركبات القتالية والأسلحة إلى القوات المسلحة العراقية، فضلاً عن استخدام طائرات التحالف الدولي لاستهداف عصابات تنظيم الدولة الإسلامية في عدة مناطق.

وفي يوليو/تموز الماضي، اتفقت بغداد وواشنطن، في الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الإستراتيجي، على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول نهاية العام الجاري 2021.

وأوضح بيان مشترك آنذاك أن العلاقة الأمنية بين البلدين ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أميركية في العراق.

ومنذ 2014، تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم الدولة، الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، ونشرت نحو 3 آلااف جندي للتحالف، بينهم 2500 أميركي، قبل أن يتمكن ذلك التحالف من طرد التنظيم من معظم المناطق التي سيطر عليها.

المصدر : الجزيرة + وكالات