ضحايا مدنيون في قصف حوثي على مأرب.. والسعودية تحذر من خطورة رفض مبادرات السلام باليمن

قصف حوثي سابق بالصواريخ الباليستية على حي الروضة السكني في مأرب (رويترز)

سقط قتلى وجرحى من المدنيين، اليوم الأحد، عقب إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على مدينة مأرب، في حين حذر وزير الخارجية السعودي من خطورة رفض جماعة الحوثي المبادرات الرامية لإحلال السلام في اليمن.

فقد قال مصدر يمني للجزيرة إن طفلين قتلا وأصيب 27 مدنيا جراء سقوط 3 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على حي الروضة شمالي بمأرب التي تقع شرق العاصمة صنعاء.

وأضاف أن جراح بعض المصابين خطيرة، وأن من بين الجرحى خمس نساء وعددا من الأطفال، مشيرا إلى أن الصواريخ سقطت في مناطق متقاربة.

من جهته، قال صالح القطيبي، نائب مدير المركز الإعلامي للجيش الوطني اليمني إن حصيلة أولية تفيد بمقتل امرأة وطفلين، وتدمير المنزل الذي كانوا موجودين فيه بالكامل.

وتداول نشطاء يمنيون فيديوهات تظهر لحظة سقوط الصواريخ على مدينة مأرب وتصاعد الدخان من المدينة.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام يمنية عن سقوط 3 صواريخ باليستية على الأحياء السكنية في مدينة مأرب، وقالت إن مصدرها الحوثيون، مشيرة إلى أنها استهدفت حي الروضة السكني.

ومنذ أشهر يشن الحوثيون هجوما واسعا على محافظة مأرب الغنية بالنفط سعيا للسيطرة على آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا شمالي البلاد، وكانوا قصفوا مرارا مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية.

بن فرحان وبوريل خلال مؤتمر صحفي بالرياض (رويترز)

رفض مبادرات السلام

سياسيا، عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان محادثات اليوم في الرياض مع ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي بالرياض إنه أوضح لبوريل خطورة استمرار الحوثيين في رفض المبادرات الرامية لإحلال السلام في اليمن.

من جانبه، قال بوريل إن ما يحدث في اليمن أزمة كبيرة لها تأثيرات على المنطقة، وأشار إلى أن الأوروبيين طالبوا الحوثيين بوقف إطلاق النار، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي للحل السلمي.

وأضاف أنه أطلع المسؤولين السعوديين على فرص استئناف المحادثات النووية مع إيران، معبرا عن أمله أن يحدث ذلك قريبا.

وبشأن العلاقات مع إيران، قال وزير الخارجية السعودي إن المحادثات مع طهران ما زالت في مراحلها الاستكشافية، وإنه يأمل أن تحل كل القضايا الخلافية.

المصدر : وكالات